* حماس مارست ضغوطا شديدة على السكان وبالاخص سكان مخيمات اللاجئين لاجبارهم على حضور المهرجان

* المدير المذكور جبى 2500-3000 شيقل مقابل اصدار رخص قيادة لاشخاص لم يخضعوا او لم يجتازوا الامتحانات والفحوصات المطلوبة

* الاحتفالية المذكورة والمهرجان الجماهيري الذي انعقد الاثنين الماضي في ساحة الكتيبة وسط غزة المدينة قد كلف الحركة 2 مليون دولار وهو مبلغ ضخم في ظل الحصار المفروض على القطاع

اثارت صحيفة عبرية ما اسمته "التكلفة المالية العالية لاحتفال حركة حماس بانطلاقتها الـ 22"، وادعت الصحيفة الاسرائيلية ان جملة من الانتقادات الحادة والشديدة بين سكان القطاع وقواه السياسية خاصة وان غالبية السكان يعيشون على الاعانات الدولية التي تقدمها وكالة الغوث والمنظمات الانسانية الاخرى، والحديث لملحق "يديعوت احرونوت" الاقتصادي الذي ادعى ان الاحتفالية المذكورة والمهرجان الجماهيري الذي انعقد الاثنين الماضي في ساحة الكتيبة وسط غزة المدينة قد كلف الحركة 2 مليون دولار وهو مبلغ ضخم في ظل الحصار المفروض على القطاع.

واضاف الملحق ان حماس مارست ضغوطا شديدة على السكان وبالاخص سكان مخيمات اللاجئين لاجبارهم على حضور المهرجان. وابرز التهديدات التي تعرض لها سكان المخيمات بالذات حرمانهم من "كبونات" المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية في حال تخلفوا عن الحضور. ونقل الملحق في ذات السياق عن مصادر فلسطينية لم يسمها قولها ان فضيحة الفساد التي اكتشفت في وزارة المواصلات التابعة للحكومة المقالة والمتمثلة بهرب احد المدراء فيها "الاسم محفوظ لدى الملحق الاقتصادي" بعد ان اختلس عشرات الاف الدولارات فيما اشارت بعض المصادر الى احتمالية هربه الى احدى الدول الخليجية قد القت بظلالها القاتمة على الساحة الغزية. واضافت المصادر ان المدير المذكور جبى 2500-3000 شيقل مقابل اصدار رخص قيادة لاشخاص لم يخضعوا او لم يجتازوا الامتحانات والفحوصات المطلوبة اضافة الى تلقي موظفي الوزراة مبلغ 100 دولار مقابل تزوير نتائج امتحان التورئيا الذي يسبق الفحص العملي لقيادة السيارة.