* حضر اللقاء عدد من المسنين وكذلك مسؤولي الجمعية وعدد من المدعوين

* المطران: هذه الأحتفالية كانت مناسبة للحديث عن القدس وأبراز أبعادها وأهميتها أيمانيا ووطنيا

بمناسبة أختتام أحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية أقيم ظهر اليوم لقاء ميلادي في مؤسسة السامري الصالح لرعاية المسنين في البلدة القديمة في القدس مع سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس. حضر اللقاء عدد من المسنين وكذلك مسؤولي الجمعية وعدد من المدعوين. سيادته تحدث عن الأستعداد للميلاد حيث أن الكنيسة تصوم وتدعو أبنائها للتوبه وتنقية الذات لكي نعاين بصفاء ونقاء الطفل المولود من أجل خلاصنا. ولكي نمجده بأفعالنا وليس فقط بأقوالنا. وأكد سيادته بأن العيد هو دعوة الى الأستقامة ونبذ الغرور والأنانية ، والجهاد الروحي في سبيل حياة ملؤها القداسة والبر.

وحول أحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية قال سيادته: بأن هذه الأحتفالية كانت مناسبة للحديث عن القدس وأبراز أبعادها وأهميتها أيمانيا ووطنيا. فقد شاركنا في مؤتمرات عدة في الداخل والخارج ، وكان هاجسنا القدس ومقدساتها ومؤسساتها وشعبها. كما تحدث سيادته على الوثيقة التي أصدرها أكليركيين وعلمانيين مسيحيين فلسطينين حول القدس والقضية الفلسطينية فقال سيادته: أردناها رسالة من مسيحيي فلسطين الى مسيحيي العالم. ندعوهم الى تحمل مسؤولياتهم والوقوف الى جانب شعبنا وأن يلتفتوا الى القدس والى ما تعانيه. وقال رسميا اليوم هو أنتهاء أحتفالية القدس ولكنني أجسر على القول بأننا مطالبون بأن ندافع عن القدس دوما وأن نتحدث عنها في كل وقت فانا أتمنى من أمتنا العربية ومن العواصم العربية التي سيحتفى بها عاصمة للثقافة بعد الان بان ينظروا الى القدس على أنها العاصمة الدائمة للثقافة العربية. وبموازاة الاحتفال بكل عاصمة عربية فلتكن القدس حاضرة لانها تختلف عن باقي المدن ومن واجبنا جميعا المحافظة عليها وان ندافع عنها. فالقدس عاصمتنا الروحية والوطنية وعليكم كمقدسيين ان تشعروا بالمسؤولية تجاه القدس ومقدساتها فهي امانة في اعناقنا.