- النائب د. جمال زحالقة:

* في معركة ضد الخدمة المدنية بكافة أشكالها وسنفشل مخطط أهرنوفقيتش كملا أفشلنا غيره

* هذه الخطة تؤكد ما قلناه دائما وهو أن الخدمة المنية هي مدخل للخدمة العسكرية، مهما حاولوا تجميلها للتحايل على الشبان العرب

* لقد حاولت السلطة أن تمرر الخدمة الوطنية الإسرائليية من خلال تصويرها كأنها تطوع لخدمة المرضى والطلاب ولكن تصريحات أهرنوفيتش وأشكنازي تفضح الوجه الحقيقي للمخطط

قال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، معقبا على خطة وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرنوفيتش لتجنيد الشباب العرب للشرطة في إطار مشروع الخدمة المدنية، إننا في معركة ضد الخدمة المدنية بكافة أشكالها وسنفشل مخطط أهرنوفقيتش كملا أفشلنا غيره. واضاف زحالقة أن «هذه الخطة تؤكد ما قلناه دائما وهو أن الخدمة المنية هي مدخل للخدمة العسكرية، مهما حاولوا تجميلها للتحايل على الشبان العرب».
ولفت زحالقة إلى أن رئيس الأركان الإسرائليي غابي أشكنازي كان قد أعد من جهته مخططا لفرض الخدمة المدنية على الجميع واصطياد من يختار من المشاركين للخدمة العسكرية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس أن أهرنوفيتش ("يسرائيل بيتينو") بلور خطة لتجنيد مئات الشبان العرب للشرطة، قسم منهم في إطار ما يسمى مشروع «الخدمة الوطنية»، وحسب ادعاء وزارة الأمن الداخلي فإن الخطة تحظى على موافقة عدد من رؤساء البلديات والمجالس المحلية العربية. وأعرب النائب زحالقة عن رفضه الشديد للخطة مؤكدا أن فلسطينيي الداخل في معركة ضد الخدمة المدنية بكافة أشكالها، وأعرب عن ثقته بأن شعبنا سيفشل هذه الخطة مثلما أفشل غيرها..
وتشمل المرحلة الأولى من الخطة، وهي مرحلة تجريبية تبدأ في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، تجنيد عشرات الشبان لجهاز الشرطة في إطار «الخدمة الوطنية(الإسرائيلية)» ، وبعد دراسة فاعليتها بشكل معمق يتم توسيعها.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الوزارة شكلت طاقما خاصا مهمته إيجاد أماكن لاستيعاب مجندي «الخدمة الوطنية»، في مسارات قصيرة الأمد وطويلة الأمد. ويتوقع أن ينهي الطاقم عمله في الأسابيع القريبة. وأشارت إلى أن أهرنوفيتش أصدر تعليمات باستيعاب الموجة الأولى من المجندين في الشرطة ومصلحة السجون ونجمة داوود الحمراء.
وأضاف زحالقة: لقد حاولت السلطة أن تمرر الخدمة الوطنية الإسرائليية من خلال تصويرها كأنها تطوع لخدمة المرضى والطلاب ولكن تصريحات أهرنوفيتش وأشكنازي تفضح الوجه الحقيقي للمخطط وأن وتبرهن على أن الهدف هو تشويه الهوية القومية للشباب العرب من خلال ربطهم بالمؤسسة وإدخالهم إلى سرداب الخدمة المدنية الذي يوصل إلى الخدمة العسكرية والأمنية للمؤسسة الإسرائيلية لذا فعلى كل شاب وشابة أن يقولوا بحزم أنا "مش خادم عندكو".
وأنهى زحالقة بالقول: حتى لو منحونا مال قارون نرفض ذلك. وإذا فكر أحد ما بفرض هذه الخدمة إجباريا فشبابنا سيعلنون التمرد ورفض هذه الخدمة بشكل جماعي.