- محمد فاعور:

* تلقينا تهديدا من لجنة التنظيم ودائرة اراضي اسرائيل بهدم كل الزرائب المحيطة بالمنزل وكل مرة يذكروننا ان العمارة المكونة من ثلاثة طبقات اقيمت على ارض تعود لدائرة اراضي اسرائيل

* خوفاً من أن يتطور الأمر معهم قمنا بأنفسنا بهدم كل الزرائب وابقينا جميع الدواب بين السماء والطارق وهو امر سيتسبب بتجمد البقر والماعز من الصقيع والشتاء والبرد القارس ومن ثم نفوق الدواب بسبب ذلك

أقدمت لجنة التنظيم والبناء في المجلس الأقليمي مسجاف على تهديد المواطن محمد حسين فاعور من قرية الحسينية البدوية والتي تقع ضمن نفوذ المجلس الأقليمي مسجاف والتي اعترف بها قبل عدة سنوات بحيث تم ابلاغ عائلة فاعور بأنه ملزم بأن يقوم بهدم كل البراكيات وألواح الزينكو وزرائب البقر والماعز بقرب منزله كونها تقام على ارض خاصة لدائرة اراضي اسرائيل.

وفي حديث مع محمد حسين فاعور قال: لقد تلقينا تهديد من لجنة التنظيم ودائرة اراضي اسرائيل بهدم كل الزرائب المحيطة بالمنزل وكل مرة يذكروننا ان العمارة المكونة من ثلاثة طبقات قد اقيمت على ارض تعود لدائرة اراضي اسرائيل ونحن خوفاً من أن يتطور الأمر معهم قمنا بأنفسنا بهدم كل الزرائب وابقينا جميع الدواب بين السماء والطارق وهو امر سيتسبب بتجمد البقر والماعز من الصقيع والشتاء والبرد القارس ومن ثم نفوق الدواب بسبب ذلك".

وأضاف فاعور انه يبلغ من العمر 65 عاماً وقد ولد هو في منزل العائلة كما وان والده ايضاً قد ولد في نفس المكان وعند قيام الدولة لم يتقدم أحد من العائلة بالتوجه للسلطات المختصة لتسجيل الأرض وكانوا يزرعون ويحصدون ويرعون ويربون الاغنام والمواشي بدون ان يسألهم أحد واستمروا هكذا حتى قبل عدة سنوات عندما اراد الجميع البناء لابنائهم وهنا اصطدم الجميع بالحقيقة ان احداً لا يملك اوراقاً ثبوتية تؤكد أن الارض لهم وهذا ما حدث مع عائلة فاعور. ويؤكد محمد فاعور ان عائلته اليوم تبلغ 30 نفراً هو وابناؤه وعائلاتهم وقد قرر بناء منزلاً من ثلاثة طوابق ليأويهم الا اننا اصطدمنا بواقع مرير للغاية عندما طولبنا باظهار الاوراق الثبوتية التي لم نستصدرها وكل ما نعرفه ان الارض هي لنا خلقنا هنا وهي ملكنا وقد كان الوالد يملك جبل كامل 3200 دونم الا انه لم يدع به في الخمسينات بعد قيام الدولة، ولذلك عندما طلبوا منا هدم كل ما هو محيط بالمنزل فإننا على قناعة انهم يهدفون التلويح لنا بالمنزل المقام على ارض يدعون بها هم الا اننا لا يمكن التنازل عنها أبداً.