* الوزير ساعر بتضامن ويؤكد أنه من المؤلم أن يرى عائلات ثكلى قد خسرت ابناءها واعزاءها لهم معهم ذكريات عزيزة على قلوبهم ويتذكرونهم دوما
*نائب وزير تطوير الجليل والنقب أيوب قرا القى كلمة عاطفية مؤثرة تحدث عن المعاناة للعائلات التي تفقد أعزاء عليها في الحروب
شارك وزير التربية والتعليم ، جدعون ساعر ونائب وزير تطوير الجليل والنقب أيوب قرا ورئيس مجلس جولس ورئيس المجلس الأقليمي مسجاف والقاضي المتقاعد فارس فلاح وأعضاء مجالس محلية وعسكريون وضباط شرطة والأقارب في مراسيم احياء الذكرى التاسعة لمقتل الجندي عمر قاسم معتوق سواعد ابن قرية وادي سلامة والتي اقيمت في منزل العائلة بالبلدة والذي اختطف مع زميليه الجنديين ، عادي ابيطان وبيني ابراهام بتاريخ 7.10.2000 في منطقة هار دوف.
ويقول قاسم معتوق سواعد والد الجندي الفقيد عمر سواعد أنه قد اعتاد في هذه الذكرى المؤثرة والحزينة على قلبه وقلوب افراد العائلة أن يقوم بدعوة الأعزاء عليه من أصدقاء ومعارف واعضاء كنيست ووزراء لتذكر الفقيد واقامة وليمة غداء على روحه.
ووعد الوزير جدعون ساعر بان يقوم هو بنفسه بزيارة عمل لمدارس وادي سلامه عما قريب وسيصدر تعليمات للمفتشين والعاملين في الوزارة بالتردد على المؤسسات التعليمية في البلدة ودعمها في كل ما تحتاجه لأنه يرى أهمية كبرى في هذا المجال وكون أنه يولي أهمية لقضية التربية والتعليم لجيل الشبيبة والنهوض بالتعليم العربي عامة وفي هذه البلدة خاصة ولذلك فإن الوزارة قد قررت ان تكون السنة 2010 هي سنة اللغة العربية.
وأكد الوزير أنه من المؤلم أن يرى عائلات ثكلى قد خسرت أشخاصا أعزاء عليها لهم ذكريات عزيزة على قلوبهم ويتذكرونهم بإستمرار، مؤكدا على تضامنه معهم.
ومن جهة أخرى فقد ألقى نائب وزير تطوير الجليل والنقب أيوب قرا بكلمة عاطفية مؤثرة تحدث عن المعاناة للعائلات التي تفقد أعزاء عليها في الحروب وهو يتذكر ذلك كونه خسر شقيقاً في الحرب وله شقيق آخر معاقا جراء الحرب متمنياً بان يزور عائلة سواعد في مناسبات افضل من ذلك.
هذا وكانت الطقوس قد بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ جمال سواعد امام مسجد القرية المتقاعد في حين تولى العرافة محمد عبد الله سواعد وقد القيت كلمات من رون شينيه رئيس مجلس اقليمي مسغاف ووالد الجندي المخطوف حييم ابراهام والضابط رافت احمد ونايف سواعد.