* الدراما مستمرة في الدرجة الاولى..

* محمد جمال لاعب هبوعيل بلدي ام الفحم : المعنويات عالية في معسكر هبوعيل بلدي ام الفحم عشية اللقاء الخارجي امام مكابي كفركنا

تعتبر مباراة مكابي كفركنا البيتية امام فريق هبوعيل بلدي ام الفحم المباراة المركزية في مباريات الأسبوع الحادي عشر في دوري الدرجة الأولى – المنطقة الشمالية، حيث قد تكون الفرصة الأخيرة للكناويين للحاق بركب البلدي والأهلي الفحماويين.
ففارق النقاط الحالي بين الكناويين وفريق الصدارة الأهلي هو سبع نقاط كما تفصله ست نقاط عن البلدي وفي حال خسارة اللقاء فان الفريق سيفقد معظم آماله في كسب بطاقة الارتقاء مباشرة أو حتى احتلال المرتبة الثانية – مرتبة خوض الاختبارات للارتقاء الى الدرجة الممتازة.

وهناك خيبة أمل كبية لدى المسؤولين الكناويين من عطاء معظم اللاعبين وكذلك من المدرب هشام الزعبي الذين لم يفوا بالتوقعات المرجوة منهم خاصة أن الفريق لم يجمع أي نقطة في مباراتيه الماضيتين بخسارتيه أمام هبوعيل كفركنا والأهلي أم الفحم ، وعلمنا أنه في حال عدم الفوز فانه قد يتم تحرير عدد كبير من لاعبي الفريق بغية التخفيف من العبء المالي.

لن نسمح بخسارة ثالثة
وقال محمد عباس مهاجم الكناويين والذي سيواجه شقيقه وليد مدافع البلدي:"لن نسمح بخسارة ثالثة على التوالي فعلينا تعويض جماهيرنا بتحقيق فوز كبير وليس أي فوز امام الفريق الفحماوي.. نحن على موعد مع مباراة عبارة عن نكون او لا نكون واي نتيجة غير الفوز تعتبر فشلا بالنسبة لنا وستجعل أحلامنا تتبدد.
فريقنا قوي ويقدم اداء رفيع المستوى ولكن النتائج لم تكن لصالحنا في الاسبوعين الماضيين، وكلي امل ان نستطيع تحقيق نتيجة فوز في المباراة المقبلة.

المعنويات عالية
ومن جانبه قال محمد جمال لاعب هبوعيل بلدي ام الفحم بان المعنويات عالية في معسكر هبوعيل بلدي ام الفحم عشية اللقاء الخارجي امام مكابي كفركنا.
وتابع:"لقد تحضرنا لمباراة صعبة و ستكون معركة رياضية امام مكابي كفركنا وسنعمل على ان تكون الغلبة لفريقنا في هذا اللقاء الصعب على الفريقين، اذ أننا نعلم ان فريق مكابي كفركنا في فترة غير جيدة ويريد ان يستفيق على حسابنا وان يثبت جدارته امام فريقنا في منافسته على بطاقة الصعود من هنا صعوبة المباراة لكن علينا ان نستمر بادائنا الرفيع والمستوى العالي الذي نقدمه في المباريات الاخيرة في سبيل ان نحقق الفوز وفقط الفوز في هذا اللقاء".
وأوضحت ادارة البلدي أنه تم الاتفاق مع اللاعب رامي عامر على عودته الى الفريق وأكد الاداريون أنهم غير مدينين لأي لاعب وأن أحوال الفريق رائعة جدا وأن رامي باق في فريقهم.

الأهلي ضيفا على تسور شالوم
ويلتقي الاهلي ام الفحم صاحب المرتبة الاولى بفريق مكابي تسور شالوم الطامح للالتحاق بفرق القمة، ومن المتوقع عودة المدافع الأيسر طارق عباس الى التركيب الأول لفريق الأهلي بعد انهائه عقوبة الايقاف عن مباراة واحدة.
وقال عنان فرو حارس مرمى فريق الاهلي والذي كان سيد الملعب واللاعب الابرز في مباراة القمة امام مكابي كفركنا:"لقد اثبت فريقنا حتى الان انه الفريق الاقوى والافضل من خلال الاداء والنتائج.. ليس مهما مع من نعلب واين نلعب لأن كل مباراة صعبة خصوصا ان جميع الفريق تريد ان تقهر المتصدر وتثبت جدارتها ومكانتها في الدرجة الاولى من هنا مهمتنا في كل مباراة صعبة للغاية خصوصا اننا نعمل على اتجاهين: الأول الانفراد بالقمة والثاني منع الفرق الأخرى من اللحاق بنا وهدم نواياها بالانضمام لصورة المنافسة.
وهذا الاسبوع نحن على موعد مع مباراة قمة صعبة أمام فريق يريد ان يحسن حظوظه في المنافسة في القمة من هنا علينا ان ننهي احلامه وعلينا تحقيق فوز اخر والاستمرار بالانفراد في قمة اللائحة".

كفرقرع نحو تحقيق فوز رابع متتال
بينما يلتقي الفريق المستفيق بلدي كفرقرع في مباراة سهلة على الورق الفريق الضعيف من طيرة الكرمل والنية تحقيق الفوز الرابع على التوالي .
وقال نور مصالحة رئيس ادارة الفريق القرعاوي:"نحن في الطريق الصحيح وسنكون مفاجأة الموسم..فالفريق الذي يفوز على هبوعيل بلدي ام الفحم والعفولة وكريات اتا يحق له ان يكون من فرق القمة..معنوياتنا عالية بعد تحقيق الفوز الثالث على التوالي والنية تحقيق الفوز الرابع على التوالي".
وأضاف:"ان الادارة السليمة والحكيمة للفريق القرعاوي والاداء والمسؤولية من قبل لاعبي الفريق والدعم الجماهيري المتواصل هم سر نجاح الفريق الذي لم يقل الكلمة الاخيرة بعد.. هدفنا واضح، احتلال احدى المراتب الثلاث الاولى وهذا ليس بالشيء البعيد علينا ونستطيع ان نحققه.. ورغم سهولة المباراة المقبلة على الورق الا انها تعتبر صعبة للغاية حتى انها اكثر صعوبة من مباراة امام فريق قمة في الخارج حيث ان فريق طيرة الكرمل يريد الخلاص والهروب من ازمته من هنا صعوبة المباراة وعلينا ان نكون مسؤولين وحذرين من مطب في هذا اللقاء واي نتيجة غير الفوز تعتبر فشلا بالنسبة لنا وعلينا الفوز في هذا اللقاء الصعب والذي يعتبر امتحانا حقيقيا".