- النائب عفو اغبارية: 

 * يتحدثون عن السلام وتجميد الاستيطان ويمنحون 100 ألف مستوطن يهودي الحق بضمهم إلى مناطق ذات "أفضلية قومية"

 * مستوطنة حريش القائمة أصلاً على أراضي القرى العربية في وادي عارة، تضم للمناطق ذات "الأفضلية القومية"، في حين يتم تجاهل البلدات العربية التي تقع ضحية العربدة الاستيطانية وقانون الغاب

 هاجم النائب د. عفو إغبارية في خطابه أمام هيئة الكنيست اليوم الاثنين برنامج حكومة نتانياهو اليمينية في تدعيم أسس الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعطاء المستوطنين الغطاء القانوني والشرعية في مواصلة ممارسة أعمال العنف والإجرام التي انتهت بحرق مسجد كفر ياسوف . وأكد د. إغبارية أن حكومة اليمين العنصرية تتحدث عن السلام وتجميد الاستيطان من جهة، ومن ناحية أخرى هناك 100 ألف مستوطن يهودي يستوطن في بؤر استيطانية على الأراضي الفلسطينية ويحظون بضمهم إلى مناطق ذات "أفضلية قومية".

 النائب عفو اغبارية

وقال د. إغبارية: "إن برنامج مناطق (الأفضلية القومية) وُضع لمساعدة وخدمة البلدات السكانية ضعيفة التطور في المجالات الاقتصادية، حيث تمنحها الدولة الميزانيات لتطوير البنية التحتية والخدمات في مجال التربية والتعليم والإعفاء الضريبي ومنح القروض للمواطنين بالشروط المريحة. ولهذا فإن المستوطنات هي بؤر استيطانية غير شرعية وغير قانونية لا يجوز شملها ضمن مناطق الأفضلية. من جهة أخرى إن عدم تصنيف البلدات العربية ضمن مناطق الأفضلية في ظل تماثل البلدات العربية للمعايير والقوانين التي تسمح بذلك، مقارنة مع البلدات اليهودية، يعتبر تمييزاً عنصرياً واضحاً من منطلقات قومية اتجاه المواطنين العرب. وما يؤكد عنصرية هذه السياسة أكثر عندما تقوم هذه الحكومة بمنح هذه الامتيازات للمستوطنين الذين يستوطنون على أراضي العرب مواطني الدولة فهي مثلاً تصنّف مستوطنة حريش القائمة أصلاً على أراضي القرى العربية في وادي عارة، ضمن المناطق ذات "الأفضلية القومية"، في حين يتم تجاهل البلدات العربية التي تقع ضحية العربدة الاستيطانية وقانون الغاب.