* هذه الحفريات وإقامة المباني التهويدية والأنفاق هدفها تطويق المسجد الأقصى بحزام من الأنفاق والإستيطان لخنق المسجد الاقصى بهذه الأطواق التهويدية من جميع الجهات
* مصادر صحفية إسرائيلية كشفت أنه سيتم إقامة عدة بنايات في الموقع منها مركز تهويدي واستكمال حفر نفقين أحدهما يتجه شمالاً بإتجاه المسجد الأقصى ، والآخر بإتجاه الجنوب ، يصل الى عين سلوان أسفل مسجد عين سلوان
أكدت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في تقرير صحفي عممته الإثنين أنّ المؤسسة الإحتلالية الإسرائيلية صعّدت وسارعت من عمليات الحفر التي تجريها في حي وادي حلوة في بلدة سلوان ، جنوبي المسجد الأقصى المبارك ، فيما ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أنه سيتم إقامة عدة بنايات في الموقع منها مركز تهويدي واستكمال حفر نفقين أحدهما يتجه شمالاً بإتجاه المسجد الأقصى ، والآخر بإتجاه الجنوب ، يصل الى عين سلوان أسفل مسجد عين سلوان ، وهو الأمر الذي كشفت عنه " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قبل أشهر ، وأشارت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " انه يشارك في عمليات الحفر عشرات الحفارين والذين يحفرون بوتيرة متسارعة عبر ساعات طوال ، فيما أكدت " مؤسسة الأقصى " أن هذه الحفريات وإقامة المباني التهويدية والأنفاق إنما يراد منها تطويق المسجد الأقصى بحزام من الأنفاق والإستيطان لخنق المسجد الاقصى بهذه الأطواق التهويدية من جميع الجهات .
وقد قامت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بجولة ميدانية لموقع الحفريات ، والتي تبعد فقط عشرات الأمتار عن المسجد الأقصى المبارك ، حيث يقوم عشرات عمال الحفر منذ ساعات الصباح بأعمال حفر في المنطقة الواقعة في رأس حي وادي حلوة - أحد أحياء بلدة سلوان – ويواصلون عمليات الحفر الى ما قبل ساعات المغرب ، ولوحظ ان عمليات الحفر تتسارع في هذا الموقع يوما بعد يوم ، والتي تصل أعماقها الى أكثر من عشرة أمتار ، وعلى مساحة واسعة ، محاطة من جهتيها بمبان سكنية للأهل المقدسيين ، وتستعمل أدوات شتى في عمليات الحفر ، بعضها يدوي والآخر بواسطة آلات حفرية ، والتي أدت في كثير من الأحيان الى تصدعات في المباني السكنية ، وأضافت " مؤسسة الأقصى " أن منطقة الحفريات محاطة من جميع الجهات بجدار وصفائح حديدية طويلة ، فيما غطيت بعض مناطق الحفر بأغطية بلاستيكية ، كما وأحيطت أجزاء من موقع الحفريات برسومات تهويدية تشير الى أجزاء من مخططات تهويد بلدة سلوان .
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن ما يسمى بـ " لجنة الصيانة البلدية " التابعة لبلدية الإحتلال في القدس قد صادقت في جلستها الأخيرة على إقامة مبنى تهويدي سمته " مركز التعليم والبحث الأثري " ، يقام في موقع الحفريات المذكور ، بالإضافة الى مصادقتها على إستكمال حفر نفقين تحت الأرض ، أحدهما بإتجاه البلدة القديمة بالقدس ، يصل الى ساحة البراق والجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ، أما النفق الآخر فيتجه جنوباً بإتجاه وسط بلدة سلوان ، يصل الى أسفل مسجد عين سلوان .
الى ذلك فقد أكدت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن الإحتلال الإسرائيلي يهدف من خلال إقامة هذه الأبنية التهويدية والأنفاق الى تطويق المسجد الأقصى بحزام من الأنفاق والإستيطان يخنق المسجد الأقصى المبارك من جميع الجهات ، فيما أشارت " مؤسسة الأقصى " أنها كانت قد كشفت عن قيام المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية بحفر شبكة من الأنفاق أسفل بلدة سلوان تتجه كلها نحو المسجد الأقصى ، فيما كُشف في السابق عن مخطط لبناء مجمع تجاري تهويدي كبير مدخل حي وادي حلوة في موقع الحفريات المذكور ، مكون من عدة طوابق ، بعضها فوق الأرض وأخرى تحتها ، ويرتبط هذا المجمع بنفق تحت الأرض يمتد من حي سلوان ، ويمر أسفل أسوار البلدة القديمة بالقدس ، ويصل الى أسفل ساحة البراق غربي المسجد الأقصى المبارك .