خربشات وردية.. على وجنة انتحار
يسائلني غريب الليل
ما فعلته بي عين النهارِ
وتسألني مآقي مهجتي..
أي الدموع سكبتها..
فوق انتظاري..
وحبيبة.. طالت بيَ النظرات ..
حول جمالها ..
سأسجل التاريخ ..
يوم عشقتها..
وسيحفظ التاريخ
ذاك قراري..
سأبيع أقلامي..
وأحرق دفتري
وسينتهي عصر الكلام..
سينتهي..
وسيختفي وسينقضي..
في ديمس أشعاري..
يا سادتي إني غرقت بعشقها
وزرعت فوق بحورها..
أشجاري..
فالبعد أضناني بغيهب بعدها..
في ظل أشواقي نمت ..
أزهاري..
يا حبي الأبدي بلغ قبلتي..
في وجنة وردية ..
تدعى انتحاري..
أنا المذهول..
قد عشقت عروقي زهيةٌ..
في مقلتيها آية رمز الجمال..
في قدها الممشوق ..
أرسلتُ عيوني..
تبني لها أسطول ياقوت ..
وفيروز ومال..
رحلت جفوني..
في جيوب رموشها...
محبرة أحلامٍ .. وأقلام خيال
رحلت لتبني
فوق شطئان المنى
قصراً مهيباً سرمدياً..
من رمال...
قصراً.. على شباكه الشرقي..
قبلات ٌتودع مبسمي..
تمضي إليها.. تعلنُ
شد الرحال..