* الحكومة قررت إستهداف مدينة الطيبة وإرسال اليات الهدم بعد أن صادرت إرادة المواطنين

* لنرفع صرختنا ضد سياسة المصادرة للأرض والهدم وضد سياسة مصادرة السلطات المحلية العربية وتحويلها إلى مقرات للحكم العسكري بزي مدني

دعا فرع التجمع الوطني الديمقراطي في الطيبة إلى الإلتزام بالإضراب يوم الثلاثاء المقبل ولأوسع مشاركة في مظاهرة يوم الجمعة في أعقاب هدم منزلين في المدينة.  وأكد التجمع في الطيبة، الذين شاركوا مندبوه في إجتماع اللجنة الشعبية، على الإلتزام بقرارات اللجنة الشعبية في المدينة بالدعوة إلى الإضراب يوم الثلاثاء القريب ولتجنيد أوسع مشاركة في مظاهرة الجمعة بعد صلاة الجمعة.

صورة من الأرشيف لهدم البيوت

 وقال سكرتير التجمع في المدينة، محمد حاج يحيى، إن الحكومة قررت إستهداف مدينة الطيبة وإرسال اليات الهدم بعد أن صادرت إرادة المواطنين وصادرت البلدية لتعين موظفاً لإدارة شؤون البلدة لا يحمل هموم المواطنين ويمثلهم أمام المؤسسة الرسمية، بل يمثل سياسة وزارة الداخلية أمام المواطنين وينفذ سياسة الحكومة العنصرية من مصادرة للأراضي وهدم المنازل، وهو ما يستدعينا جميعاً إلى الترفع فوق أي إعتبار للإلتزام بقرارات اللجنة الشعبية لجهة إنجاح الإضراب يوم الثلاثاء والمشاركة الواسعة في المظاهرة يوم الجمعة، لنرفع صرختنا ضد سياسة المصادرة للأرض والهدم وضد سياسة مصادرة السلطات المحلية العربية وتحويلها إلى مقرات للحكم العسكري بزي مدني لا تعبر عن طموح وقضايا الناس، الذين ضاقت بهم الأرض أمام سياسات محاصرة الوجود العربي.
ودعا التجمع كل أهالي المدينة لإنجاح الفعاليات المقرة دعماً لنضالنا من أجل الأرض والمسكن والحياة الكريمة والإرادة الحرة في وجه سياسة التمييز العنصرية والمصادرة والتضييق، مؤكداً أنها لحظة تاريخية يتوجب فيها على كافة المواطنين أخذ دورهم في الدفاع عن البلدة وإسترداد إرادة الأهالي وحماية بيوتهم من جرافات الدمار الإسرائيلية.