الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 19:02

مؤسسة القلم تدعم الطلاب العرب في جامعة حيفا وتل ابيب

كل العرب
نُشر: 13/12/09 17:35,  حُتلن: 17:22

* توزع الإخوة والأخوات لاستقبال الطلبة في المداخل الرئيسية للجامعة والمداخل الأخرى في البنايات المختلفة وقاموا بتوزيع اقلام الرصاص مع مطوية تتضمن بعض الأدعية النافعة و توجيهات عامة تفيد عند الامتحان

* محمد محاميد: إن هذا العمل المبارك المثمر لم يأتي من فراغ ولا من عقيدة مجوفة إنما أتى من نهجنا الراسخ وشعارنا الصلب "إيمان،علم،عمل" فهذه الخطوة المتميزة تندرج تحت باب الإيمان وطلب تحصيل العلم وتصنف في خانة العمل

انطلاقا من شعارنا المتميز"إيمان*علم*عمل" قامت مؤسسة القلم الأكاديمية لدعم الطالب العربي في جامعة حيفا، باستقبال وإرشاد الطلاب العرب المتقدمين لامتحان البسيخومتري يوم الأحد 13/12/2009حيث تم توجيه ومساعدة الطلبة المتقدمين للامتحان في كيفية التوجه الى قاعات الامتحان المخصصة لهم وتخفيف الضغط النفسي عنهم ومساعدتهم في بعض الإشكاليات والالتباسات عند دخول الامتحان، ومساعدة المتأخرين منهم الذين واجهوا بعض المشاكل والصعوبات.

وقد توزع الإخوة والأخوات لاستقبال الطلبة في المداخل الرئيسية للجامعة والمداخل الأخرى في البنايات المختلفة وقاموا بتوزيع اقلام الرصاص مع مطوية تتضمن بعض الأدعية النافعة و توجيهات عامة تفيد عند الامتحان.
وقد لاقت هذه الفعالية استحسان الطلاب المتقدمين، وعبروا عن مدى سعادتهم بهذا التنظيم والدعم الذي خفف عنهم الكثير من الضغوطات. كما قامت مؤسسة القلم الأكاديمية في جامعة تل-أبيب ايضا باستقبال وإرشاد مئات الطلاب العرب المتقدمين لامتحان "البسيخومتري" في نفس اليوم حيث توزع كادر مؤسسة القلم في الجامعة على البوابات الرئيسية للحرم الجامعي وفي مقابل القاعات التي أجريت فيها الامتحانات.

وقد قام الإخوة بتوزيع مئات البطاقات على الممتحنين حيث تضمنت هذه البطاقات على أدعية من الكتاب والسُنة تفيد عند المذاكرة والامتحان وتوجيهات عملية أخرى من إعداد مؤسسة القلم...، بالإضافة لذلك قام الإخوة من أبناء مؤسسة القلم بإرشاد عشرات الطلبة لبنايات وقاعات امتحاناتهم ليوفروا على الطالب العربي عناء البحث الطويل...، وقد لاقت هذه الخطوة المباركة استحسان وإعجاب الطلاب حيث نفست عنهم ضغوطات الامتحان.

وفي حديث مع الشيخ محمد نضال محاميد مسئول مؤسسة القلم في جامعة تل-أبيب:
إن هذا العمل المبارك المثمر لم يأتي من فراغ ولا من عقيدة مجوفة إنما أتى من نهجنا الراسخ وشعارنا الصلب "إيمان،علم،عمل" فهذه الخطوة المتميزة تندرج تحت باب الإيمان وطلب تحصيل العلم وتصنف في خانة العمل، فالعمل هو أساس مبدئنا المتين، وبصريح العبارة لنا الفخر العظيم عندما نخدم الطالب العربي ونوفر له كافة احتياجاته لنرتقي بمجتمعنا نحو الأعلى، ولا بد في هذا الموقف أن نشكر الإخوة الذين شاركوا في هذا اليوم، ونسأل الله عز وجل أن يوفق كل الممتحنين وإيانا بإذنه تعالى.


 

مقالات متعلقة