عشية انتهاء العطلة الصيفية، شهد مطار بن غوريون في اليومين الأخيرين حدوث تشويشات وفوضى حيث علق المسافرون عدة ساعات داخل المطار، وذلك بسبب ضغط الحقائب الكبير، بالاضافة الى اعلان عمال سلطة المطارات الاضراب الاحتجاجي على تشغيل عمال باتفاقيات شخصية. ومن المتوقع ان تزداد حدة التشويشات اليوم الاثنين ومن المتوقع ايضا عدم الموافقة على الرحلات الجوية، وعدم الاشراف عليها، الامر الذي سيؤثر بشكل مباشر على الرحلات غير المنتظمة والثابتة "تشارتر".



وقال موفد موقع العرب الذي تواجد امس الاحد في مطار اتاتورك في انطاليا ان العديد من الرحلات الجوية غير المنتظمة "تشارتر" الى البلاد قد تأخرت كثيرا في الاقلاع، حيث تاجل اقلاع رحلة شركة "سكاي" الى البلاد لأكثر من 6 ساعات، كما تأجل اقلاع رحلة انور رقم 783 قرابة 3 ساعات، ولم يفصح المسؤولون عن سبب تأخر الرحلة، وعند وصول الطائرات الى البلاد بقي المسافرون في بعض الرحلات قرابة ساعتين بانتظار الحقائب كما تاخرت الحقائب في الوصول الى المسافرين في رحلات اخرى لاكثر من ذلك.


طائرة "سكاي" تأخرت عدة ساعات في طريق عودتها الى البلاد

اما الرحلة رقم 794 من البلاد الى انطاليا، على متن طائرة شركة "انور اير" التركية فتأخر اقلاعها حوالي 17 ساعة، وادت التشويشات والتأخيرات الى حدوث امتعاض شديد في صفوف المسافرين الذين تحولت رحلاتهم الى جحيم.



وقالت سلطة المطارات ان تاخر اقلاع طائرة انور من البلاد لم ينجم عن تشويشات العمال، انما الحديث يدور عن حالة خاصة فقط، وبالمقابل قدرت مصادر من وزارة المواصلات انه لم يتم اخذ المصادقة على قسم قليل من الرحلات غير المنتظمة "تشارتر" وبالتالي فان تاثير الاضراب لن يكون كبيرا، وانه لن يكون وضع يدفع فيه المسافر مقابل تذكرة الطائرة دون التمكن من السفر.

ينتظرون الحقائب في مطار بن غوريون... تأخير بعد تأخير!

وقالت لجنة العمال في مطار بن غوريون انه حدث ضغط كبير في مطار بن غوريون وعدد القوى العاملة حاليا غير كاف، فيما وجهت سلطة المطارات اللوم على العمال انفسهم وقالوا ان التشويش وقع بشكل مفتعل وان تاخر رحلة "انور اير" كان خاصا.
هذا وكان موقع العرب قد نشر خبرا عن حالة الفوضى في المطار، وقد تلقى اتصالات من مسافرين علقوا في المطار امس، اعرب فيه المتصلون عن استيائهم وتذمرهم الشديد من الوضع.