الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 04:01

الموساد يساهم في بناء مفاعل ايراني


نُشر: 01/09/07 16:07

كشفت صحيفة إسرائيلية هذا الاسبوع عن  المساهمات الإسرائيلية في بناء المفاعل النووي الإيراني في بوشهر قبل الثورة التي قادها اية الله الخميني هناك ونظم الدفاع المحيطة به، وأجرت الصحيفة مقابلة مع من قالت انه وقف قبل 30 عاما على رأس طاقم إسرائيلي عمل في إيران. ويعرض الخبير الإسرائيلي، (موطي بلوخ)، الذي يبلغ من العمر 73 عاما صورا لأبراج رادارات، ومنشآت يقول انها التقطت في موقع بوشهر الايراني، كما يعرض صورا لمبنى قبة المفاعل النووي، كان قد التقطها أثناء عمله في إيران. واحتفظ بلوخ بالصور التي توثق المهمات التي قام بها مع طاقمه، ويقول إن دافعه للكشف عن مهماته، هو العناوين المتكررة حول الخطر النووي الإيراني.وقال  بلوخ انه حينما يسمع في الأخبار عن أصفهان وبوشهر يستعيد بذاكرته البنى التحتية التي أقامها هناك، في إطار عمله كخبير إسرائيلي، ورئيسا لطاقم التقنيين الذين رافقوه.
ويكشف الرجل أن الجهة التي أرسلته إلى إيران هي شعبة تبادل المعلومات التابعة للموساد (جهاز المخابرات الاسرائيلي)، وأنه كان على اتصال دائم بممثل الموساد عام 1968، حيث كان هو يبلغ من العمر 33 عاما، ويشرح "تلقيت عرضا للعمل في إيران من قبل شركة خاصة تعمل في مجال الاتصال والرادارات كانت تمثل شركات أميركية كبيرة كشركة (يوز)، وذات يوم طلبت للحضور إلى تل أبيب، وقيل لي أني سأسافر إلى إيران خلال ثلاثة ايام"، وعندما حاول الاستفسار عن الجهة التي ترسله قيل له "إن من وراء الموضوع يقف بنيامين، هل هذا يكفيك"، والمقصود هو بنيامين بلومبرغ الذي حظي بمكانة رفيعة في أوساط الاستخبارات الإسرائيلية، ولدى المسؤولين عن المفاعل النووي في ديمونا، ويذكر انه  كان ضابطا رفيعا في أجهزة الأمن الاسرائيلية، وعينه شمعون بيرس، مدير عام وزارة الأمن انذاك.

مقالات متعلقة