الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 01:01

الأسوار تحتفل مع جمهور باختتام فعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية

من أمين بشير
نُشر: 12/12/09 22:24,  حُتلن: 12:23


* الشاعر سميح القاسم :" ان هناك خيارا من اثنين، إما بقبول دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس او بالقدس وعاصمتها فلسطين العربية"

* محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أشار إلى محاولات الاستيلاء على البيوت المقدسية ومحاولات تدجين المدارس مؤكدا ضرورة وأهمية المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام

في عُرس وطني جمع من في أفئدتهم للقدس منزلة ومكانة خاصة، وشمل الكتاب والشعراء ورجال الفكر والدين والسياسة وغيرهم من أحبة استقبلتهم مساء الجمعة مؤسسة الأسوار العكية في منتزه الأندلس بألف أهلا وسهلا، وبعد النشيد الوطني الفلسطيني، شكرت حنان حجازي، باسم مؤسسة الأسوار المشاركة الفاعلة بهذا الحفل ألاختتامي منوهة الى ما قامت به الأسوار على مدار العام من نشاطات وفعاليات ثقافية مختلفة، احتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية عاصمة فلسطين الأبدية.



الدكتور سهيل ميعاري مستشار احتفالية القدس، افتتح كلمته بقصيدة للشاعر الراحل محمود درويش مشيرا الى دور الشعب الفلسطيني في مقامة الاحتلال معددا تلك الفعاليات الثقافية الوطنية التي تبنتها مؤسسة الأسوار، وكل من مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع، مؤسسة اتجاه، مؤسسة إعلام، المهجرين، الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، جمعية بلدنا الحيفاوية، الياطر في عكا وغيرها من جمعيات ومؤسسات.
الدكتور رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، نقل تحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشيرا الى جهوده لتحقيق السلام، لكن إسرائيل هي التي أفشلت وتفشل تلك الجهود وهي التي تتحمل مسؤولية هذا الفشل، مشيرا الى تقاعس الدول العربية في دعم القدس. لكن الشعب الفلسطيني كان وما زال "جمل المحامل".
الأستاذ عبد خالق أسدي قدم كلمة باسم أصدقاء مؤسسة الأسوار مشيدا بدور الأسوار ومشوارها الثقافي الوطني الضخم.
اما المطران د. عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية، فأشار إلى ما تعانيه المدينة المقدسة، مضيفا اليوم نجدد العهد بأننا ماضون في المسيرة، مسلمين ومسيحيين في الدفاع عن القدس حتى تعود الى الأحضان العربية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
أيضا محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أشار إلى محاولات الاستيلاء على البيوت المقدسية ومحاولات تدجين المدارس مؤكدا ضرورة وأهمية المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.



الشاعر سميح القاسم وجه كلمته لحكام إسرائيل والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وللعام قائلا، ان هناك خيارا من اثنين، إما بقبول دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس او بالقدس وعاصمتها فلسطين العربية.
رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية ـ رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي نقل تحية اللجنة وبلدية الناصرة منوها الى الواجب العربي في دوله المختلفة والتي لا تتعدى كونها تصريحات وشعارات بدون رصيد وأكد جرايسي على دور الثقافة بمناهجها المختلفة في المقاومة، وتجنيد الجماهير، ولذلك ليس صدفة ان احتلال منع في مطلع العام إطلاق مشرع القدس عاصمة الثقافة ليتلاحم مع بيت لحم ومع القدس والناصرة.
كلمة الجولان المحتل قدمها سلمان فخر الدين من "مؤسسة المرصد" مشيدا بالحضور المميز وبدور مؤسسة الأسوار والقيادة الفلسطينية مستنكرا الانقسام مؤكدا ان فلسطين اكبر من يراهن عليها أي كان مُذكّرا بان الكوفية الفلسطينية التي أمست رمزا للنضال في العالم.
مسك ختام الكلمات كانت كلمتين هامتين لكل من أمير مخول، المدير العام لاتحاد الجمعيات العربية "اتجاه" وواصل طه رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
يذكر ان تولى عرافة هذا الحفل الشاعر سليمان دغش وخلاله قدمت الفنانة الصاعدة منى ميعاري بصوتها المخملي بعض الأغاني، رافقها العزف على البيانو الفنان ايهاب خوري. كما قرأ كل من الشاعرة غفران شمالي والفتى محمود نعامة بعض القصائد واختتمت الأمسية بقصيدة زجلية قدمها الشاعر الزجال شحادة خوري ليتم تكريم بعض الشخصيات بدروع للمناسبة.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
243713.89
BTC
0.53
CNY