وصلت الى موقع العرب رسالة من فتاة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

أحلى تحيه معطره بالورد والياسمين لموقع العرب انا صبيه من منطقة المثلث أبلغ من العمر 19 عاما أنهيت دراستي الثانوية بنجاح وأبتديت دراستي الجامعيه هذه السنه والحمد الله كل شيء يسير على ما يرام لدي سؤال صغير نبع من مشكله صغيرة اواجهها ولكن لا أجد له جوابا فلعلي أجد الجواب عندكم لماذا مجتمعنا الشرقي تسوده بعض الأفكار القديمه لماذا ما زالوا يتمسكون بها ها أنا ذا بلغت من العمر 19 عاما وعلى قولة البعض أن الفتاة عندما تبلغ هاذ الجيل او جيل ال 20 يرديون تخطيبها وتزويجها لشاب فهم يرون أن الفتاة إذا لم ترتبط بهذا الجيل سوف يفوتها قطار الزواج وهذا ما أنا اواجهه الان ولكنني رافضه الفكرة بشده فأنا لا أرى أن هذا الوقت هو الملائم للإرتباط حتى أن هذا الموضوع لا يشغل بالي فكل ما يشغل بالي هوه دراستي الجامعيه وما أن عرف الجميع بقراري حتى ثارت ثائرهم وبدأت الأقاويل تنهال علي من كل حدب وصوب الي بقول كل الصبايا يلي بجيلك صاروا مخطوبات وانتي لا والي بقولي انو إذا ما خطبت اسا ما رايحه اخطب انا لا أستطيع إستيعاب أو تقبل هذه الأفكار والمعتقدات السخيفه أحس أنني أعيش ف! ي دوامه لا نهايه لها وقد إزداد الأمر تعقيدا خصوصا بعد أن تمت خطوبة إبنة خالتي ومن ثم بدأت الأعين تتوجه إليه وكل منهم يريد أن يخطبني لشاب معين وأنا رفضت ولكن بدأ الجميع بالكلام كل يوم يمر نفس الشيء وأسمع نفس الكلام مع العلم أن اهلي قالوا لي ان القرار بيدك يا ابنتي ولكن تعبت من سماع الأقاويل والسخافات التي لا أساس لها من الصحه أحس أنني اعيش بين أناس لا يفقهون شيئا ويجهلون العالم الذي نعيش فيه فحسب رأيي أني ما زلت صغيرة على الإرتباط ولدي تعليمي ومستقبلي المهني الذين بعد لم أبتداهما ومشوارهما طويل بالله عليكم هل تستطيعون الإجابة عن سؤالي فلقد مللت من سماع نفس الكلام كل يوم أتمنى أن أجد الجواب لديكم.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il