الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 03:02

وفد من وزارة العمل والتجارةِ والصّناعة يزور المدرسة التكنولوجيّة في سخنين

أمين بشير مراسل
نُشر: 08/12/09 22:03,  حُتلن: 08:57

* الدكتور سيف أبو صالح قام بتقديم كلمته الترحيبيّة للوفد، ثمّ أشارَ إلى مراحل تطوّر المدرسة بشكل عام، الفروع والاختصاصات المختلفة

* أحمد بدارنة أشار إلى أهمية هذا العطاء والدعم بحيث تكلّل ذلك بالنجاح والانجاز الذي قدّمه طلاب المدرسة تاركاً بصمات واضحة في تاريخ المدرسة والكلية

قام وفدٌ رفيع المستوى من قِبل وزارة العمل والصناعة والتجارة بزيارة المدرسة التكنولوجيّة في سخنين، للاطّلاع عن كثبٍ على أوضاع المدرسة، ولتقديم التهاني والشكر لإدارة المدرسة وطاقم المعلّمين والمعلمات على الانجاز العظيم الذي حازت عليه المدرسة والتقدّم الملحوظ في عدد الطلاب الذين نالوا على شهادة وزارة العمل ( סוג 1) ، إذ يبلغ عدد الطلاب الحاصلين على الشهادة 78 طالبًا من بين 111 طالبًا ويعدُّ هذا انجازاً عظيماً في تاريخ المدرسة. ولو قارنا ذلك بعدد الطلاب الذين يحصلون على شهادات بجروت كاملة في أي ثانوية عربية، فنادرًا ما نجد هذا العدد.



قامَ باستقبال هذا الوفد كلّ من رئيس الكليّة أحمد بدارنة، عمر بدارنة المسؤول عن شبكة المدارس التكنولوجيّة في الكليّة، الدكتور سيف أبو صالح مدير المدرسة التكنولوجيّة بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي الكلية القطرية.
تخلّل هذه الزيارة جولة تفقّدية في رِحاب المدرسة للاطّلاع على ظروفها التعليميّة والتطبيقيّة، زيارة ورشات العمل المختلفة وفحص مدى جاهزيتها، بالإضافة لمشاهدة الطلاب عن قرب في تطبيقهم للمواد التدريسيّة في الواقع العمليّ.



بعد ذلك توجّه الوفد إلى قاعة الجلسات في الكليّة، حيث قدّم المستشارانِ خالد زبيدات ونجوى أبو يونس فيلماً قصيراً شمل شرحاً وافياً عن الأوضاع العامّة للمدرسة والطّلاب، أهمية إنشاء مدرسة تكنولوجيّة تلبّي احتياجات وقدرات فئة من الطلاب الذين تستهويهم المجالات الصناعيّة، بحيث يُظهروا قدراتهم بها لا بل ويبدعوا في هذا المجال، ويمكن ترجمة هذه الأقوال بعدد الطلاب المنتسبين إلى المدرسة، إذ يبلغ عدد الطلاب فيها إلى 480 طالبا من بلاد مختلفة وهذا بالتأكيد يجيب لا بل ويؤكد على أنّ المدرسة بإدارتها ومعلميها تُؤمن بقدرات هؤلاء الطلاب الذين لم يجدوا أنفسهم في المجالات العلميّة والأدبيّة ولكنّهم أبدعوا وأظهروا رغبة كبيرة في اختصاصاتهم وفروعهم المختلفة.



بالإضافة إلى ذلك تطرّق المستشاران إلى عرض الفروع والاختصاصات المختلفة التي تدرّس في المدرسة والتي تأتي على الشكل التالي:
تاسع عام، كهرباء بيوت، ميكانيكا سيّارات، أوطوطرونيكا، الإدارة والسكرتاريا، تكييف وتبريد، قص شعر، صيانة حواسيب وشبكات.
ثمّ قامَ الدكتور سيف أبو صالح مدير المدرسة بتقديم كلمته الترحيبيّة للوفد، ثمّ أشارَ إلى مراحل تطوّر المدرسة بشكل عام، الفروع والاختصاصات المختلفة، والذي أكّد بدوره على أهمية إنشاء هذه المدارس الصناعية ودعم هؤلاء الطلاب في إبداعاتهم وقدراتهم الصناعية وزيادة ثقتهم بأنفسهم لأنّها عنصر أساسي في تكوين الشخصية الناجحة، إيمانا منّا بانّ الإنسان يجب أن يؤمن بقدراته في كافة المجالات وأن يستثمر مواهبه وقدراته متغلّبا على الصّعاب، وإيمانا منّا أيضا بأنّ الإبداع لا يكون إلاّ بثلاثة: المعرفة، العمل من أجل المعرفة، والعمل بالمعرفة.



كما أشارَ إلى بدايات المدرسة بحيث تضمّنت في البداية 52 طالبا، ولكنّها اليوم تحتضن 480 طالبا من بلاد مختلفة وقد جاءَ هذا الانجاز تلبيةً وردّاً على احتياجات مجتمع بأكمله.
أكد كذلك على أهمية التعاون في تحقيق كلّ منالٍ، وهذا ما تصبو إليه المدرسة فالطالب هو نصب اهتمامها مؤكداً ذلك بالمقولة التي تقول أنّ " الأغصان المجموعة تحترق، والفحم المتفرّق ينطفئ" مشيراً إلى أنّ هذا الإنجاز الذي وصلت إليه المدرسة هو ثمرة مجهود طاقم عمل متكامل يتمثل بإدارة المدرسة وطاقم المعلمين والمعلمات.



نوّه كذلك إلى حرص إدارة المدرسة في تشجيع ودعم المعلمات والمعلمين على استمرار مسيرتهم التعليميّة والحصول على ألقاب أكاديميّة متقدّمة، وتقديم الظروف المناسبة لهم بما يتلاءم واجباتهم التعليميّة حتّى يتسنّى لنا في النهاية كأسرة عمل متكامل تقديم الأفضل والأنجع في العملية التعليميّة والتدريسيّة، بالإضافة إلى ذلك أشارَ إلى جميع المشاريع اللامنهجية التي تنفّذ في المدرسة من قِبل أشخاص ذوي اختصاصات وكفاءات في مجالات مختلفة: كمشروع العسر التعليمي، العنف والمخدرات، التربية الاجتماعيّة، مشروع تطوير وإثراء، المهارات الحياتيّة، مؤكداً على أهمية مثل هذه المشاريع في صقل شخصية الطالب وانعكاسها على العمليّة التعليميّة.



قامَ بعد ذلك بعرض شفافية تتضمّن نتائج الطلاب خلال السنوات الأخيرة منوّهاً إلى الزيادة الملحوظة في عدد الطلاب الذين نالوا شهادة وزارة العمل (סוג 1) وهذا بالطبع ما تصبو إليه وزارة العمل من طلابها والتي يقابلها شهادة بجروت كاملة من قِبل وزارة المعارف في المدارس الحكوميّة.
واختتم حديثه بتقديم الشكر والثناء على الدعم اللامحدود والمساندة التّامة من قِبل الكلية المتمثلة برئيسها السيد أحمد بدارنة، والسيّد عمر بدارنة المسؤول عن شبكة المدارس التكنولوجية في الكلية وكلّ المفتشين الذين ساهموا في تقديم كلّ الدعم.



بعد ذلك قامَ السيّد أحمد بدارنة بالترحيب بالوفد، مقدّماً لهم الشكر والعرفان على كل ما قدّمته وزارة العمل والصناعة في تطوير ودعم المدارس التكنولوجيّة مشيراً إلى أهمية هذا العطاء والدعم بحيث تكلّل ذلك بالنجاح والانجاز الذي قدّمه طلاب المدرسة تاركاً بصمات واضحة في تاريخ المدرسة والكلية، كما قدّم التهاني والتبريكات لإدارة المدرسة والهيئة التدريسيّة على هذا الانجاز متأملا في استمرار العمل بالهمّة نفسِها والعمل ذاتِه ومواصلة مسيرة النجاح.



ثمّ انتقل الوفد بعد ذلك إلى غرفة المعلمين وكانَ في استقبالهم طاقم الهيئة التدريسيّة المتمثلة بإدارتها ومستشاريها، معلّميها ومعلماتها، حيث قدّم الوفد كلّ كلمات الشكر والتقدير للإدارة والمعلمين على هذا الانجاز العظيم منوّهين إلى هذا النجاح الذي جاءَ كثمرة لمجهود طاقم عمل متكامل وبفضل إدارة حكيمة وهيئة تعليم دؤوبة ترجمت أهدافها على أرض الواقع بنتائج متميزة لطلاب وطالبات مدرستها والتي تعتبر واحدة من المدارس الصناعية الرائدة في البلاد.















مقالات متعلقة