* تصر القائمة على قرع جرس الخطر بسبب تصاعد ظواهر العنف في كل بلد عربي تقريبا ، رغم الجهود المبذولة لمواجهة الظاهره ، وتدعو الى المسارعة في وضع خطة إنقاذ لمجتمعنا قبل فوات الأوان

* تدعو القائمة الحكومة الى دعم مصنع ( تفرون ) المهدد بالإغلاق وحماية مئات العمال من العرب واليهود من الإقالة ومواجهة المستقبل المظلم ، وترى في إغلاق المصنع ضربة قاصمة للشرائح الضعيفة

التأمت كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير في اجتماعها الأسبوعي الأثنين 7/12/09 حيث بحث الأعضاء عدداً من القضايا ، وأتخذوا قرارات منها :
أولا : تنتهز القائمة هذه الفرصة لتقدم التهنئة الخالصة الى حجاج بيت الله بسلامة الوصول الى أرض الوطن ، متمنين لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا وتجارة لن تبور .
ثانيا : بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، تطالب القائمة بالغاء قانون الجنسية الذي ما زال يحرم عشرات آلاف العرب من حقهم في ( لم الشمل ) ، الأمر الذي يعرض مئات العائلات لخطر الإنهيار والضياع .
ثالثا : تدين القائمة القائمة عمليات الهدم التي تصر الحكومة على تنفيذها في أكثر من بلدة عربية ، آخرها في النقب ، الطيبة الزعبية وعرابه وغيرها. آن الأوان لتغيير السياسه المدمره ، والعمل على إطلاق مشروع يمنح الأقلية العربية فرصة البناء القانوني بناء على خرائط هيكليه تدعمها الحكومه وتساندها حتى النهايه.

رابعا : تنظر القائمة بقلق الى فشل الفرقاء في بلدية طمره والمجلس المحلي عاره /عرعره في التوصل الى إتفاق يمنع حلهما وتعيين لجان معينه ، وعليه تأسف لهذه النتيجة وتدعو الى تغيير الثقافه السياسية بشكل يضع الأسس لحياة سياسة تُغَلًّبُ المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ، وتمنع تسليم بلدياتنا على طبق من ذهب لحكام عسكريين جدد .
خامسا : تصر القائمة على قرع جرس الخطر بسبب تصاعد ظواهر العنف في كل بلد عربي تقريبا ، رغم الجهود المبذولة لمواجهة الظاهره ، وتدعو الى المسارعة في وضع خطة إنقاذ لمجتمعنا قبل فوات الأوان ، وتضع القائمة كل إمكاناتها في خدمة أي مشروع من هذا النوع .
سادسا : تدين القائمة الإجتماع الذي دعا اليه النائب المتطرف أوري أريئيل في إجتماع طاريء عقده مع رئيس بلدية الناصرة العليا بهدف تحجيم الوجود العربي في المدينة، كما وتدين إقتراح القانون الذي صادقت عليه اللجنة الوزارية للتشريع ، والذي يعطي اللجان المحلية في البلدات الجماهيرية اليهودية الحق في تحديد المعايير بقبول السكان، والذي يهدف أيضاً إلى إنهاء القليل من حالات السكن العربي في هذه البلدات وعلى اساس عنصري واضح.
سابعا : تدعو القائمة الحكومة الى دعم مصنع ( تفرون ) المهدد بالإغلاق وحماية مئات العمال من العرب واليهود من الإقالة ومواجهة المستقبل المظلم ، وترى في إغلاق المصنع ضربة قاصمة للشرائح الضعيفة في ظل أوضاع تعاني من ازمات معقدة .
ثامنا : تطالب القائمة الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن السجناء الأمنيين من عرب الداخل كجزء من صفقة ( شاليط) لتبادل الأسرى ، أو بمعزل عنها ، ولكن بضمانات دولية وكشرط لإتمام الصفقة .آن الأوان لمآساة هؤلاء الأسرى أن تصل نهايتها ، ليعودوا بعد عقود الى أحضان اسرهم وأهلهم بعد معاناة لا تحتملها الجبال.
تاسعاً : تدين القائمة إستمرار الإنتهاكات الإسرائيلية ضد مدينة القدس الشريف وأهلها ومقدساتها: التهويد، الطرد، الإبعاد، الهدم، سحب الهويات ، منع الخدمات، وأخرها التحويل الرسمي لمسجد النبي داؤود إلى كنيس وبدا إستقبال السواح في رحابه الطاهرة، وتطالب السلطات بإعادته مسجداً كما كان.
عاشراً : تدين القائمة إستمرار إعتداءات قطعان المستوطنين ضد الفلسطينيين وأملاكهم، وتدعو الفرقاء الفلسطينيين إلى إنهاء أزمة الإنقسام من أجل الوقوف موحدين في وجه الإحتلال وممارساته الوحشية.