استصدر المحامي احمد رسلان امرا احترازيا ضد مكتب محامين مشهور في تل ابيب مرتبط بمكتب محامين اميريكي- يهودي من نيويورك يقوم بتبني قضايا ضحايا الاعمال الفدائية التي تقع في اسرائيل. يمنع هذا المكتب في الاستمرار في رفع دعوى تعويض هائلة لعائلة الشهيد جمال قعدان الذي استشهد خطأ في تفجيرالخضيرة الذي نفذه الجهاد الاسلامي قبل عدة اسابيع والذي ادى الى مصرع وجرح آخرين. واوضح رسلان في دعواه ان العائلة لم توقع او توافق على اي قضية رفعها او قد يرفعها مكتب المحامين ضد من يصفونها "بالمنظمات الارهابية". وانها تعتبر ان فقيدها قتل قضاء وقدرا. وانها لا تطلب اي تعويض من الجهاد الاسلامي او حماس او السلطة الفلسطينية ولا نريد ان تدخل في معترك الصراعات القانونية والقضائية بينها وبين اسرائيل.وكان مكتب محامين شهير قد ابلغ عائلة قعدان بأمر الدعوى والتي طالب فيها العديد من المنظمات التي وصفها بالارهابية وعدّد الكثير منها بالدعوى كحماس والجهاد الاسلامي وفتح وكتائب شهداء الاقصى، وكتائب القسام، وحزب الله والسلطة الوطنية وغيرها كُثر. وان الدعوى تصل الى ملايين الدولارات وانه طالب المحكمة الاسرائيلية ومحكمة امريكية بالحجز على اموال السلطة في البنوك الاسرائيلية واموال منظمات وجمعيات متهمة برأيه بدعم "الارهاب" في امريكا.ومن جهة اخرى توجه المحامي رسلان الى وزارة الامن ومؤسسة التأمين الوطني يطالبهما فيه بالاعتراف بقعدان بانه ضحية من ضحايا الاعمال العدوانية وان عائلته تستحق تعويضا كاملا على ذلك والحصول على كامل الهبات والتعويض المادي والابقاء على مستوى حياة كما كان في حياته. الامر الذي امتنعت المؤسسات عن الاعتراف به حتى الآن. وحاولت التهرب منه.كما قالت العائلة