* محكمة الصلح تطلق سراح قاصرين من الناعورة بعد اعتقالهم على خلفية شجار في مدرسة الاخوة الناعورة


أطلقت محكمة الصلح في الناصرة بعد ظهر اليوم الاثنين سراح ستة قاصرين من الناعورة الى الحبس المنزلي بعد اعتقالهم على خلفية شجار نشب قبل اسبوعين في مدرسة الأخوة الناعورة.

وترافع عن القاصرين الستة المحامون حسين خالدي واحمد مصالحة وفهيم داوود ونسرين اسكندر ومحمد محاجنة وعبد عدوي. يذكر ان النيابة العامة طالبت بتمديد اعتقال القاصرين حتى انتهاء الاجراءات القضائية ضدهم الا أن محامي الدفاع اعترضوا وطالبوا باطلاق سراحهم بناء على عدم وجود أدلة تدينهم.
كما طالب محامو الدفاع فحص امكانية مقاضاة المدرسة وادارتها مدعين أنهم "اهملوا وسمحوا بوقوع مثل هذه الاحداث في باحة المدرسة".
وفي حديث مع حنين زعبي والدة احد القاصرين قالت:"إبني يعتبر طالبا متفوقا في المدرسة ولا دخل له بالشجار الذي نشب، واعتقل ظلما لمجرد وجوده في المكان".

محامي الدفاع حسين خالدي

وفي حديث لموقع العرب مع خالد خالدي عم احد القاصرين الذين اطلق سراحهم قال إن القاصرين حرموا من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك لاعتقالهم وسنحتفل اليوم بفرحتين الأولى بخروجهم من السجن والثانية تعويضا على العيد الذي ولى ولم يحضروا بهجته".
وقال المحامي حسين خالدي الموكل بالترافع عن أحد القاصرين في حديث لموقع العرب إن القضية ضخمت واخذت شكلا غير منطقي أكبر من حجمها الطبيعي، ولذلك سعينا منذ الدقيقة الاولى لاطلاق سراح القاصرين لاقتناعنا بأقوالهم علما ان النيابة العامة طالبت بتمديد اعتقالهم حتى انتهاء الاجراءات القانونية ضدهم".

محامي الدفاع عبد عدوي

حنين زعبي والدة احد القاصرين

خالد خالدي عم احد القاصرين