* فكر وسيرة المفكر التربوي الوطني سامي مرعي، لا تزال خالدة وان تراث الفقيد ذخر للامة وفخر لفلسطين

احيت مؤسسة الاسوار للتنمية الثقافية والاجتماعية ذكرى المفكر التربوي الوطني د.سامي مرعي.
وتحدث في الامسية، التي ادارها بلغة شاعرية د. بطرس دله (عضو ادارة الاسوار) وتحدث فيها زملاء، واصدقاء الفقيد،د. امال بياعه والاستاذ حنا ابو حنا والبروفيسور جورج قنازع والاستاذ احمد مصاروه، الذين حفروا عميقاَ في ذاكرة الايام، مستذكرين مواقف انسانية اتسم بها فقيد الفكر والوطن الدكتور سامي مرعي، كما انشد الشاعر شفيق حبيب قصيدة رثاء، فيما ابحر الدكتور حاتم خوري في جولة ممتعة عبر الرسائل المتبادلة بينه وبين الدكتور سامي مرعي.

الباحث الدكتور خالد عرار اعد دراسة قيمة عن فكر سامي مرعي التربوي، بدورها اكدت السيدة حنان حجازي في كلمة مؤسسة الاسوار التي بادرت بشرف احياء ذكرى فقيد الوطن الدكتور سامي مرعي، الذي عمل على ترسيخ الانتماء وارسى دعئم الفكر الوطني، مستذكرة الاعلام الراحلين الذين احيت الاسوار ذكراهم ومنهم: فدوى طوقان، غسان كنفاني، احمد الشقيري، اكرم زعيتر، فيصل الحسيني، والرئيس ياسر عرفات، ومحمود درويش وغيرهم من اعلام الفكر والوطن.
الدكتورة مريم مرعي اكدت في كلمتها المؤثرة والجامعة تميز سامي مرعي واهمية دراساته في التربية والهوية الوطنية، وان كتاب التحدي الحضاري للفلسطينيين ، الذي يضم مجموعة من دراساته والذي اعدته مع رشا وخليل مرعي ووزع هدية عن روح الفقيد في بداية الامسية، يعتبر مرجعاَ اساسياَ في التربية الوطنية.
ورنت مئات العيون، في قاعة اللاز بعكا القديمة، نحو الشاشة البيضاء التي حملت صور الفقيد، في مشاهد اعدها الفنان احمد مصري، تشع انسانية وتسمو في كبرياء وهي صور تعيد الى الذاكرة، المواقف الانسانية التي اتسمى بها الدكتور سامي مرعي في سيرته ومسيرته.
وبدا التأثر على عائلة الفقيد الذين حضروا من قرية عرعره في المثلث ليحيوا مع عائلته في عكا ومع كل الاصدقاء والزملاء الذين تقاطروا من كافة المناطق مؤكدين ان فكر وسيرة المفكر التربوي الوطني سامي مرعي، لا تزال خالدة وان تراث الفقيد ذخر للامة وفخر لفلسطين كما اكدت السيدة حنان حجازي في كلمة الاسوار.