الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 19:01

لكل شيء مفتاح - بقلم: أبو وهيب

كل العرب
نُشر: 07/12/09 12:29,  حُتلن: 14:53

* على البشر أن يُخلص لله تعالى وان يجزم بان الله هو الذي ينزَل الغيث وهو الرازق وهو المعطي عطاؤه لا ينفذ ولا ينقطع سبحانه وتعالى عما يشركون

* تحتاج الأرض إلى حرارة الصيف وحرارة الربيع وبرودة الشتاء لتُكنز الماء في الأرض إلى أيام الصيف لينبت النبات وتطعم الأشجار من الفاكهة المصبوغة بشتى الألوان

الحمد لله الذي أنزل الخيرات والبركات الحمد لله الذي أنزل الماء من المزن عذبا سائغا للإنسان والحيوان والكلأ.الماء هو حياة كل شيء (وجعلنا من الماء كل شيء حي ).
لا ينقص الماء ولا تنقص رحمة الله مهما كثر البشر الله تعالى تكفَل بالأرض ومن دب عليها (أولم يروا إلى الأرض كم انبتنا فيها من كل زوج كريم). فهو المنبت وهو المتكفل سبحانه وتعالى.
على البشر أن يُخلص لله تعالى وان يجزم بان الله هو الذي ينزَل الغيث وهو الرازق وهو المعطي عطاؤه لا ينفذ ولا ينقطع سبحانه وتعالى عما يشركون.
فلنخلص العمل لله تعالى قال عليه الصلاة والسلام "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغى وجهه". فلا تقنطوا من رحمة الله ومن المؤسف جدا أن بعض الدول تستبق رحمة الله تعالى وتعلن أن هذه السنة سنة جفاف والعياذ بالله وها نحن نرى المطر والخير ينزل من السماء لتعم البركة في المحاصيل الزراعية وغيرها الله تعالى أكرم الأكرمين وأفضل المتفضلين فلابد من الشكر لله والنعم الدائمة التي لا تحصى ولا تُعد.
يجب أن نستغفر الله سبحانه وتعالى لان الاستغفار يأتي بالغيث ويأتي بالأموال والأبناء وجنة الله تعالى. (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا).
وكذلك إخراج الزكاة (وآتوا حقَه يوم حصاد). فلابد من الزكاة والصدقات لأن حبس المطر من حبس الزكاة كما ورد في الأحاديث الشريفة فلنجزم ولنعلم بأن الله تعالى هو المعطي والكريم والجواد ها هو سبحانه يجود علينا بالمطر النافع ليتغذَى النبات وتشق الأرض وينبت الحب والعنب والزيتون والنخل والحدائق هو الذي أرسل الرياح لواقح واللقاح هو الازدواج بين الهواء والماء والأرض.
تحتاج الأرض إلى حرارة الصيف وحرارة الربيع وبرودة الشتاء لتُكنز الماء في الأرض إلى أيام الصيف لينبت النبات وتطعم الأشجار من الفاكهة المصبوغة بشتى الألوان وشتى الأطعمة بتقدير الفاطر الحكيم. قال تعالى.
(فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا * ثُم شققنا الأرض شقا * فانبتنا فيها حبا * عنبا وقضبا * وزيتونا ونخلا * وحدائق غلبا). فلنحمد الله على المطر النافع وهو خير نافع لذلك يقول عليه الصلاة والسلام واصفا أصحابه بالمطر "أصحابي كالمطر أينما وقع نفع".ويقول أيضا" عليه الصلاة والسلام: لكل شيء مفتاح,ومفتاح السموات لا اله إلا الله". نسال الله أن نكون من الذاكرين حتى تكون ألسنتنا رطبة بذكر الله تعالى لتنزل الرحمة بإذنه تعالى. 
 

مقالات متعلقة