الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 20:02

ينال السعد ومذكرات على فاتورة ممنوعات.. أبوها تاجر حشيش وأمها كمان..

كل العرب
نُشر: 07/12/09 11:38,  حُتلن: 08:07

أبوها..
تاجر حشيش..
أمها.. أيضاً..
كان أبوها
يبيع حشيش..
التقيتها على الرصيف..
وتركتها على ذات الرصيف..
تفتش سراويل المشاة..
ولعاب العابرين..
عن " بقشيش"..
سألتها.. من أين أنتِ؟؟
تبخترت..
قالت بأعلى صمتها..
من أسفلٍ يدعى حشيش..
من قاع قاعٍ..
فيه التنزه..
والترفه.. والمعيش..
بين أكوام حشيش
وعلى غيوم سمائه..
"كيفٌ" .. ورائحة وشيش..
حتى تقاليد الزواج..
بقاعنا..
حتماً لها صلة ..
بأسعار الحشيش..
فرحانة كانت..
برتبتها الجديده..
.. لن نختلف.. قالت ..
وأكمل صمتها..
عاهرة.. ساقطة..
ما فادني الشرف الرفيع..
فآخر الليل..
سأقضيه ِ..
بجسدي المتعب ِ..
حتماً وفوقي.. جثة ..
تدعى أبي..
يروي شهوته..
ويجلس متعباً..
يبكي.. ويندب..
حظه المعذبِ..
أنا لن أعيش..
يقولها..
ويسب أصناف الحشيش..
كم رائع ومهذبِ..
هذا أبي..
...
جلست على طرف الرصيف..
يا لهذا الحس..
والظل الظريف..
ضحكت..
فهزت صدرها..
تأوهت وتدللت..
رجلي.. سيأكلها النزيف..
دلكها لي..
قالت وضمتها..
إلى طرف الرصيف..
يا سيدي.. خذ مني ما شئت..
ودع لي تحت رقعة سترتي..
ما يكفي إدمان أبي..
يا سيدي..
ما شئت لك
أنا مومس..
ما عاد أبداً فيه شك..
خذ مني ما شئت ودعني للحياه..
فالرصيف مهنتي..
ما كنت فاعلة سواه..
يا سيدي.. أرجوك
فلتكن فيك.. معاليم رجوله..
خذ مني آخر لعبة..
كانت إذا كانت لجسدي..
راحة تدعى طفوله..
خذها ولا تنسى..
بقاشيش العموله..
فالجسد أرخص عملة..
لكن فيه ما سيكفي بيتنا..
"كيفًُ" أبي..
خذ لقمة..
من مضجع امرأة كسوله..
كفت وسارت في الطريق..
والعين تستجدي
كصرخات غريق..
والشعر.. منسدل كليل..
فوق كتف ..
مثقلا..
جسدا.. يشَعّل جرحه...
شتم الطريق...

مقالات متعلقة