* صرصور كان على اتصال دائم ومباشر مع عدد من الحجاج في نفس الباص على معبر ( اللني ) ، لمتابعة الموقف خطوة بعد خطوة ، حتى الاطمئنان على خروجهم من المعبر في اتجاه كفر كنا
بعد اتصال عدد من أقارب الحجاج في الباص رقم ( 1 ) من كفر كنا والذي فيه الشيخ كمال خطيب ، بالشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، طالبين تدخله لدى السلطات الإسرائيلية المعنية بهدف تحرير الحجاج الذين ينتظرون على الحاجز منذ العاشرة صباحا ، وإنهاء التحقيقات غير المبررة مع السيد جواد زريقي والشيخ كمال خطيب ، والتي أدت إلى تأخير عودة الحجاج إلى بلدتهم لساعات طويلة ، فقد تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان عودة الحجاج إلى ديارهم بالسرعة الممكنة ...
باص الحجاج لدى وصوله الى قرية كفركنا (في الصورة -الشيخ كمال خطيب)
وقال : " اتصل بي أخوة أعزاء من كفر كنا ، أبلغوني بأن سلطات المعبر تحتجز منذ العاشرة صباحا الحاج جواد زريقي ولساعات طويلة دون مبرر ، الأمر الذي أدى إلى تأخير عودة الحجاج الذي وصلوا المعبر بعد معاناة كبيرة وتعب شديد بعد أداء الفريضة . بدأت على الفور بالاتصال بالجهات الإسرائيلية ذات الصلة ، وطالبتهم بإلحاح وقف الإحتجاز غير المعقول للحجاج جواد زريقي وكمال خطيب ، والتي أدت إلى تأخير عودتهم وعودة ركاب الحافلة من الحجاج ، رغم إنهاء الإجراءات الفنية العادية كاملة على المعبر . "...
وأضاف : " وضحت للجهات الإسرائيلية أنه ليس من المقبول التعامل مع الحجاج بهذا لشكل ، خصوصا وأن المسئولين على المعبر ومن خلال التجربة الطويلة ، يعرفون تماما مدى المعانات التي يكابدها الحجاج في موسم الحج ، علاوة على السفر الطويل ليومين تقريبا حتى الوصول إلى المعبر ، الأمر الذي يستدعي تعاملا أكثر إنسانية وأقل تشديدا ، خصوصا وأن الحديث هنا هو عن حجاج وليس عن مسافرين عاديين عادوا من فسحة ترفيهية في مكان ما في العالم . "...
الشيخ ابراهيم صرصور
وأكد على : " أن وعدا قد قطعته هذا الجهات الإسرائيلية على إنهاء الموضوع خلال ربع ساعة لا أكثر ، والسماح للباص بالانطلاق والعودة دون مزيد من التأخير ، وهذا ما حصل فعلا . "...
وكان الشيخ صرصور على اتصال دائم ومباشر مع عدد من الحجاج في نفس الباص على معبر ( اللني ) ، لمتابعة الموقف خطوة بعد خطوة ، حتى الاطمئنان على خروجهم من المعبر في اتجاه كفر كنا سالمين غانمين ، كما وانتهز رئيس الحركة الإسلامية الفرصة لتهنئة الحجاج بسلامة الوصول ، متمنيا لهم ولجميع حجاج الداخل ، حجا مبرورا وسعيا مشكورا وتجارة لن تبور ...