تعادل ليفربول مع مضيفه بلاكبيرن روفرز في ملعب أيود بارك في الجولة الخامسة عشر من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز. وفشل الريدز في استثمار فوزهم على إيفرتون في ديربي مدينة ليفربول في الجولة الماضية ليعودوا من جديد لنزيف النقاط فيما قدم الروفرز مباراة جيدة في ظل الإجهاد الذي يعانون منه عقب لقاء تشيلسي الماراثوني في ربع نهائي كأس الرابطة.

وارتفع رصيد الريدز إلى 24 نقطة في المركز السادس، فيما وصل الروفرز للنقطة 18 ليكون الثاني عشر في ترتيب أندية البرمير ليج.
بدا جلياً أن لاعبو المدير الفني سام ألارديس في حالة جيدة في بداية الشوط الأول وأعطاهم الفوز على تشيلسي في كأس الرابطة دفعة معنوية جعلتهم يهاجمون الريدز ويكونوا الطرف الأفضل في أغلب أوقات الشوط.
لكن رغم امتلاك الروفرز للكرة إلا أن الفريق لم ينجح في خلق فرص خطيرة خلال الشوط الأول حيث افتقد أصحاب الأرض اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
ولاحت الفرصة الأخطر في الشوط الأول للسنغالي حاجي ضيوف عندما استقبل كرة دي سانتو وسددها في المرمى لتجد بيبي ريينا بالمرصاد.
في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول دخل لاعبو الإسباني رفائيل بينيتث في اللقاء وحاول ستيفن جيرارد في أكثر من مرة خلق فرص للضيوف إلا أن هجمات الريدز لم تكن بالخطورة الكبيرة لينتهي الشوط بلا أهداف.
لاحت فرصة خطيرة لأصحاب الأرض مع بداية الشوط الثاني عندما مرر نزونزي لدي سانتو الغير مراقب لكن الأخير تباطىء ليجد أمامه جيمي كاراجير.
وقام المدرب الإسباني بأول تغيير عندما أدخل ديفيد نجوج بدلاً من ألبيرت رييرا محاولاً تقوية الناحية الهجومية لفريقه.
نال ضيوف البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة العاشرة للتدخل العنيف على خافيير ماسيكرانو.
وخرج بينديكث ماكارثي وضيوف ودي سانتو من الروفرز ويوسي بن عيون من الريدز فيما دخل هوليت وكالينتش وأندرو كيث ونبيل الزهار.
سيطر الريدز على المباراة في نهايتها محاولاً إحراز هدف ينهي به المباراة وسيطر نجوج ودانييل أجير خطورة على مرمى الحارس روبينسون.