* الأهل مدعوون لصد هذه الهجمة الترهيبيّة لتنفيذ التهويد

*  عودة "الشاباك" إلى قرانا هي أمر خطر وذو دلالات بعيدة المدى نحذر من مغبتها

* قوات كبيرة اقتحمت بعض البيوت وقامت باعتقال بعض الشباب التي لا يعرف ذووهم شيئا غير أنها تمت على يد "الشاباك"

* الحملة الأخيرة تصبّ في محاولات تهويد البقيعة وضرب المتصدين لها علما أن كل المستوطنين الذين طردوا من البقيعة إبان الأحداث ما زالوا يسكنون المستوطنات القريبة

تنتشر معلومات أن "الشاباك" يقوم بحملة اعتقالات في البقيعة منذ أيام ، وسط تعتيم إعلاميّ شامل مقرون بأمر قضائيّ. ومن المعلومات المتداولة على الألسن أن قوات كبيرة اقتحمت بعض البيوت وقامت باعتقال بعض الشباب ، التي لا يعرف ذووهم شيئا غير أنها تمت على يد "الشاباك".
يعتقد المواطنون أن الاعتقالات جاءت على خلفيّة إحراق بيت لمستوطن تبرّع به ليكون "بيتا للجندي" رافعا عليه يافطة بهذا المعنى. ويدور  الحديث عن إحراق سيارات في البلدة وكذلك محال تجاريّة حيث يعتقد المواطنون أن وراء هذه الاعمال أياد مشبوهة مرتبطة بأحداث البقيعة (اكتوبر 2008) حيث قامت قوات كبيرة من الشرطة باحتلال القرية وتنفيذ اعتقالات على خلفيّة حرق الهوائيات في مستوطنة "بكعين" والتي تسببت بوقوع عدد من الجرحى واعتقال الأهل لشرطيّة أطلق سراحها في عمليّة تبادل مع المعتقلين البقعاويين الشباب.

النائب سعيد نفاع

هذه الحملة الأخيرة تصبّ في محاولات تهويد البقيعة وضرب المتصدين لها علما أن كل المستوطنين الذين طردوا من البقيعة ما زالوا يسكنون المستوطنات القريبة ولا يستبعدون توريطهم في اعمال الحرق.
هذا وكانت نشرت الصحف مؤخرا خبرا عن قيام الشرطة باعتقال مستوطن يهودي ضبط يرسم شعار "الصليب المعقوف" على جدرانالكنيس اليهودي.
إن عودة "الشاباك" إلى قرانا هو أمر خطر وذو دلالات بعيدة المدى ،والأهل مدعوون إلى التيقظ والوحدة لصدّ هذه الهجمة الترهيبيّة والتي تهدف إلى تنفيذ سياسة التهويد.