الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 07:02

اترغبين في ان تجعلي من ابنك فصيحا وقوي الشخصية ؟! خطوات بسيطة

كل العرب
نُشر: 04/12/09 20:51,  حُتلن: 07:26

* عليك الاحتراس مما قد يصل إلى أذنيه

*  لغة الكتاب تحضره نفسياً وذهنياً للتعامل مع الكتب التعليمية في المدرسة

* من المهم جداً لطفلك أن يكون مرتاحاً في التواصل مع الآخرين، قبل أن يتعلم التحدث بالطريقة الصحيحة

مع مجموعة الكلام المحدودة التي يعرفها طفلك، قد يصبح الحديث معه تحدياً حقيقياً للتفاهم والتواصل. تذكّري دائماً أنه الآن في مرحلة ما بين السنة والثلاث سنوات، يبدأ بسماع وتعلم وحفظ مختلف الكلمات الجديدة، وإذا استمريت في استخدام الكلمات الطفولية معه، قد يعتقد أنها الكلمات الصحيحة! لذا، يمكنك الأخذ بعين الاعتبار بعض النصائح المفيدة خلال تحدثك معه:
- كرريها مرة، مرتين وثلاث مرات: كما قال المثل، التكرار يعلّم الشطار، ومازالت هذه العبارة تحقق هدفها بكل كفاءة. لذا، استمري في تكرارها وفي مواضيع مختلفة وسوف يحفظها على الأكيد.
- كلمات صغيرة سهلة: شفتاه الصغيرتان مازالتا تتعلمان النطق، كوني صبورة. بالأمس فقط، اكتشف أنه يستطيع الاستفادة من هذه الكلمات لطلب ما يريد. ولتجعلي هذه التجربة أكثر متعة وتشويقاً، احرصي على أن تكون هذه الكلمات بسيطة وسهلة.
- ألفظيها بوضوح، حرفاً حرفاً: إنه بحاجة إلى أن تلفظي الكلمات برويّة، لكي يسمع. سوف يرددها بعدك تماماً كما لفظتها، حتى كلمات الناس من حوله أيضاً. لذا احترسي مما قد يصل إلى أذنيه.


صورة توضيحية

- دعية يتكلم: من ضمن التضحيات هي التضحية بالوقت المسموح لك بالكلام، لتمنحيه له. دعيه يتكلم ويقول ما يريد دون تردد أو مقاطعة حتى لو كان بالإشارات والكلمات الغير مفهومة.
- لست بحاجة إلى التمرّن، إنما إلى اللعب: هنا على الأهل أن يقبلوا بقيادة الطفل والتعليق على اهتماماته في هذا الوقت. يعني، لا تحاولي تغيير انتباهه أو اهتماماته، امضي معه فيها أو سوف تفقدين اهتمامه.
- كان يا ما كان، قبل ما ينام: القراءة من لغة الكتاب تختلف عن مجرد سرد قصة له باللغة العامية، إنها تحضره نفسياً وذهنياً للتعامل مع الكتب التعليمية في المدرسة. والمزايا الإضافية لرواية قصة من الكتاب هي التواصل المتين بينك وبين طفلك بالإضافة إلى تعلم احترام الكتاب وتقديره، من البداية. لتصبح بداية القصة، قصة طفلك مع الكتاب.
- ساعديه على لفظ الأحرف الصحيحة: "يا حبيبي، الكلمة ليست أبرع، إنها أربعة!!!" حتى ولو كانت مهضومة جداً حين تلفظها شفتاه الصغيرتان، قاومي هذا الإغراء وصححي له طريقة اللفظ.
وكرري معه الكلمات الصحيحة. وعندما يحين وقت تطوير فن التخاطب، من المهم جداً لطفلك أن يكون مرتاحاً في التواصل مع الآخرين، قبل أن يتعلم التحدث بالطريقة الصحيحة. وعندما يبدأ بتكوين جمله الأولى، أرشديه وشجّعيه...
وبعد ذلك، استعدي لتواصل لا يتوقف، وانهمار سيل من الأسئلة والمحاورات التي لا تنتهي، نتمنى لك فيها كل الحظ والتوفيق.

مقالات متعلقة