يشدني المكان ...

ويطربني تغريد الطيور...

ويسري في دمي رفيف الأفنان والاشجاااااارِ...

أعشق ما به من هدوءٍ وسكينه...

وألثم على خدي ترابه....

وأشم رائحة الأحجاااااارِ....

أجلس به وحدي...

تصاحبني ذكرياتي وأمالي...

أتونّس بشذى عطرك ...

وأرتوي من دمع ٍ مدراااااارِ ِ....

أبكي زمانا ً عشناه ...

حتى سكرنا من شهده...

وأشتاق لدفءٍ سرى بجسدي يوما ً...

علّه يذيب برد البعاد ...وقساوة الاقداااااار....

لا أعلم ...

كيف اصطبر على الهجران وأنينه...

وبتّ ُ لا أقوى على كتم آهاتي...

وجحيم أسرااااااري....

تسري الايام مسرعة....

دونما لقاء أو وصال...

ويخبو بريق عيوني....

بليل ٍ ضاعت به أقماااااااري......

يسرح خيالي في الأفق....

تناجي روحي طيفك....

فأتصورك امامي....

حتى يجنّ جنوني وتتوه أفكااااااري....

فيردد لساني ....

والله ما يسوى أعيش العمر دونك....

ولا يهنأ فؤادي....

ولو أعطوني بعدك الفا ً من الاعماااااار..

فيرد دمع عيني ....

نسيت النوم... ويوم ورا يوم...

شبعت عذاب...

أدوّر على من فاتني بأجباااااار...

وترتفع الايدي صارخة ....

يا ريتك لو تيجي يمّي...

لأزرعك في حنايا صدري...

ويبدأ في ثغرك ابحااااااري ...

أطوي ساعات....

وسنين قضيتها وحيدة غريبه....

أتحمّل لوم العوازل..

أجوب في بيداء وصحاااااااري....

لا أعبث لحر رمالها...

وجفاف مناخها وهواءها...

ولا ذئاب غابات....

او نزيف دمعي ودمي كأنهااااار....

ماذا لوعُدتَ!!؟؟...

وطويت أيام الهجر والغربة؟؟!!...

يكفيني ما أقاسي بَعدَك...

أما نفذت لديك الاعذاااار؟؟!!...

أما كفاك رحيل عمر ٍ يحسبونني عشته...

وحروف تناجيك مع كل زفرة ....

بكلام ٍ وأشعاااااار...

أصبحت جنتي لحدا ً بعد غيابك...

تخرج بها روحي لحظة ً بلحظة ٍ...

وخيال طيف يروني انادي ..

واقفة... وأنا بأنتظارك...

عذابي وآلامي جاهدة ً أداااااري ...

صبر السنين