* المستشفى قام بتسليم جثمان المرحوم المصري إلى شركة كديشا لدفن الموتى ليتم دفنه في مقبرة شاعر منشه اليهودية الا ان ابناء الخير من ابناء الحركة الاسلامية في قرية كفر قرع بادروا الى منع هذا الامر وتم دفنه في مقبرة القرية في كفر قرع

- عبد الفتاح ابو عطا والذي تولى مراسيم عملية الدفن :

* من واجبنا تجاه المرحوم أن يغسل ويكفن وان يصلى عليه وان يدفن في مقابر المسلمين

 قام أبناء الحركة الإسلامية في قرية كفرقرع بالتجند من اجل دفن مواطن مصري في مقبرة القرية ومنع دفنه في اللحظة الأخيرة بمقبرة يهودية.
يذكر أن المواطن المصري المتوفى هو احمد نصر ويبلغ من العمر 75 عاما كان قد تلقى العلاج في مستشفى الأمراض العقلية في بردس حنا وبعد وفاته قامت ادارة المستشفى بتسليمه إلى شركة كديشا لدفن الموتى ليتم دفنه في مقبرة شاعر منشه اليهودية الا ان ابناء الخير من ابناء الحركة الاسلامية في قرية كفرقرع بادروا الى منع هذا الأمر ودفنه في مقبرة القرية في كفرقرع.

مسؤول الحركة الاسلامية الشيخ سامي المصري: المسلم يجب أن يدفن في مقابر المسلمين

وفي حديث لموقع العرب مع مسؤول الحركة الاسلامية الشيخ سامي المصري قال:"بالفعل لقد تداركنا الأمر في اللحظات الاخيرة ومنعنا دفن المرحوم في مقبرة يهودية، لان المسلم المتوفى يجب أن يغسل وان يكفن ويصلى عليه وان يدفن في مقابر المسلمين". واضاف:" ومن واجبنا أيضا تجاه أخانا المسلم أن يدفن في مقابر المسلمين وان يكرم أحسن تكريم علما أننا أخذنا على عاتقنا بالعمل المشترك مع مثل هذه المستشفيات لأخبارنا في حال وجود حالات مماثلة لكي يتم تكريمها ودفنها في مقابر المسلمين".

 المواطن عبد الفتاح ابو عطا تولى مراسم الدفن
وفي حديث لموقع العرب مع عبد الفتاح أبو عطا الذي تولى مراسم الدفن قال:" لقد قمنا بدفن المرحوم احمد نصر البالغ من العمر 75 عاما في مقبرة القرية في كفرقرع وتفادينا في اللحظة الأخيرة عملية دفنه في مقبرة يهودية بواسطة شركة الدفن اليهودية كديشا. فبعد أن سمعنا خبر وفاة مواطن مصري في احد المستشفيات في المنطقة وتأكدنا ان هنالك نوايا لدفنه في مقبرة شاعر منشه باشرنا بالعمل على الاتصال بالجهات المعنية وأبدينا اصرارنا على أهمية دفن المرحوم في مقبرة للمسلمين لأنه من واجبنا تجاه المرحوم أن يغسل ويكفن وان يصلى عليه وان يدفن في مقابر المسلمين، وعندها تبين أن المرحوم المصري لم يتم دفنه بعد لذلك باشرنا بإجراءات نقله بواسطة سيارة إسعاف وصولا إلى كفرقرع بحيث قمنا بغسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه في المقبرة".