* النائبة حنين زعبي :" نحن نتحدث عن بلد يمثله مجلس إقليمي لا يعبأ بمصلحة البلد وأهله"ا
قالت النائبة حنين زعبي في أعقاب حملة الهدم في طيبة الزعبية "أن الدولة مصرة على محاربة الوجود العربي بكل الوسائل، وسياسات هدم البيوت ومصادرة الأراضي هي أولى إستراتيجيات هذه السياسة". وأضافت " السؤال الذي أمامنا هو كيف نناضل ضد هذه السياسات. الإستنكار ليست استراتيجية نضالية، بل يكمن النضال أولا وأخيرا في وحدة اهالي البلد وتصديهم للهدم، وبشكل متواز مع لجان شعبية تتشكل في كل البلاد لتمثل المصلحة الحقيقة لأهلها."
وعلقت النائبة زعبي عن هدم المنازل في الطيبة قائلةًَ: " نحن نتحدث عن بلد يمثله مجلس إقليمي لا يعبأ بمصلحة البلد وأهلها، بالتالي تنظيم لجان شعبية، وخروج الأهالي عن سلبيتهم وعن نضالاتهم الفردية، ومرافقة الجمعيات والمختصين في قضايا الأرض والمسكن، كما والعمل أمام السلطات والمجالس المحلية والنضال حتى ضدها عندما تتتوانى عن العمل، كل هذه حلقات ضرورية في نضالنا تجاه أهم القضايا التي تتحكم في مصيرنا. قضية الأرض والمسكن هي قضية جماعية تمس الوجود العربي ككل، وليست قضية فردية". وأضافت " مهمتنا كأحزاب وطنية ممثلة في البرلمان تكمن أولا في تحفيز ودعم النضال الشعبي، إلى جانب مطالباتنا أمام الوزارات، ونجاح نضالنا يتوقف على التنسيق بين هذه المستويات، كما أن نجاح عملنا البرلماني يتوقف على وحدة أهالي البلاد، وعلى النضال الشعبي." وأنهت زعبي بالقول: "لقد بادرت سابقا في عدة اجتماعات تمحورت خصيصا حول قضية الأرض والمسكن، وذلك في قرى الناعورة وسولم، وبحضور مهندسين ومختصين في مجالي البناء والتنظيم، وقد بدأت هذه القرى في تشكيل لجان شعبية، وفي التحضير لخطة عمل حول بعض القضايا التي تعاني منها البلد ككل. وهذا ما سأقوم بعمله فيما يتعلق بقرية الطيبة. علينا ألا ننسى أننا بصدد مجلس إقليمي لقرى المرج ولبعض الكيبوتسات، ولا أظن أن مصلحة المواطنين العرب تقع على سلم أولوياته. مهم أيضا لنا أن نحاسب من قمنا بالتصويت له، ولا أظن أن رئيس المجلس الإقليمي يخطط ويحرص على إرجاع الأراضي التي صودرت من أهل الطيبة لأصحابها، هذه مهتمنا نحن، أصحاب الأراضي."