الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 10:02

مركز ألسّنونو-الجليل في موسم إبداعي جديد وزيارة مميزة لمعرض احمد كنعان

من : امين
نُشر: 02/12/09 12:47,  حُتلن: 07:40

*  من الضّروري الإشارة لأهميّة اكتشاف المواهب الدّفينة لدى الأطفال في سياق عمليّة الإثراء

*  تبنى الدرجة الأولى في المشروع الثّقافي المستقبلي فنحن نعاني من مشكلة الجهل في تحديد مفهوم الفراغ الحسّي عند الطّفل"

 *  مركز السنونو ستخصّص لأطفال في سنواتهم الأولى لاكتساب اللّغة عن طريق تسخير اللّوحة اللّونيّة والكاريكاتوريّة بشكل خاص

* زار الأطفال عدّة معارض فنيّة خاصّة بصالة العرض الخاصّة بالفنّان التّشكيلي المتميّز أحمد كنعان، ومعرضه الشّخصي خلال هذه الجولة الفنيّة تعرّف الأطفال على التقنيّات اللّونيّة

يفتتح مركز السّنونو موسمه الإبداعي الجديد بإدارة الأديبة والتّشكيليّة رجاء بكريّة بحلّة جديدة حيث تأخذ الدراما ضمن نشاطاته حيّزا كبيرا ولونا مختلفا. وسوف يعتني "عشّ السّنونو" بتطوير نماذج للقصّة الفنيّة للأطفال بشكل خاص ويعمل على دمجها بالمجالات الفنيّة والفكريّة المختلفة، وهذا يعني أن تؤسس القصّة لمشروع إثراء شمولي لدى الأطفال منذ جيل صغيرة وحتّى 12 سنة، حيث سيكتسب الطفل المعلومة الحسيّة والفكريّة والتقنيّة ولذلك سيحرص المركز على إكساب الأطفال لغة التّعبير الفنّي وتجسيدها من خلال اللّوحة والحركة.
ضمن ذلك يهتم المركز بتطوير مخيّلة الطّفل من خلال العمل في ورشات مكثّفة في الرّسم والنّحت، والتقنيات الفنيّة الأخرى.

ورشات أخرى مكثّفة في التّعبير الكتابي والكتابة الإبداعيّة ستخصّص لأطفال في سنواتهم الأولى لاكتساب اللّغة عن طريق تسخير اللّوحة اللّونيّة والكاريكاتوريّة بشكل خاص لتثويرها أبعاد المخيّلة.
بيت السّنونو في بيتي النّحات أحمد كنعان ورسّام الكاريكاتير هيثم الجاسم والجدير ذكره أنّ بيت السّنونو حرص خلال مخيّمه الفنّي الأوّل على استضافة فنّان الكاريكاتير هيثم الجاسم ضمن خطّة إثرائه للأطفال، حيث تمّ معالجة قصّة كاريكاتوريّة تحضيريّة للورشة، واهتمّ الفنّان بترجمة الحدث الحكائي لكاريكاتوري إلى حالة كاريكاتوريّّة شارك فيها أطفال المخيّم من خلال إرشاده لهم حيث رافقهم في تنفيذ الدراما الكاريكاتوريّة، وضمن ذلك جرّب الأطفال تقنيّة التّخطيط الجرافيكي والمائي الأمر الّذي أضاف للتجربة الحسيّة عندهم تجربة أخرى تقنيّة.

 كما وزار الأطفال عدّة معارض فنيّة خاصّة بصالة العرض الخاصّة بالفنّان التّشكيلي المتميّز أحمد كنعان، ومعرضه الشّخصي. خلال هذه الجولة الفنيّة تعرّف الأطفال على التقنيّات اللّونيّة المختلفة، الزّيتيّة، الرّسم بالأكريلك، بالجواش، والتقنيات المختلطة، كما تلقوا إرشادا في أسلوب تحليل المنحوتة واللّوحة حين اطّلعوا على نماذج لتماثيل ومنحوتات من مواد مختلفة ولفنّانين مختلفين. على ذلك تعلّق مديرة السّنونو:"هذا التلاقي المثري بين الطّفل ومصادر الإثراء المختلفة، دون شك، تبني الدرجة الأولى في المشروع الثّقافي المستقبلي، فنحن نعاني من مشكلة الجهل في تحديد مفهوم الفراغ الحسّي عند الطّفل".

 

ولعلّه من الضّروري الإشارة لأهميّة اكتشاف المواهب الدّفينة لدى الأطفال في سياق عمليّة الإثراء الّتي تستغرق وقتا ومجهودا. وتضيف بكريّة، "يجب أن نمنح الطفل الثّقة بنفسه، بقوّته الفكريّة وقدرته على التحقّق ضمن الورشات المختلفة كي يصبح شريكا فاعلا فيها". وعلينا أن نذكر أن " عشّ السّنونو" يراهن خلال الفترة القادمة على بناء بيت حميمي جدّا للطّفل مركزه في روحه وفكره الشّخصيّين كي يقترب ما أمكن من ذاته.

 

مقالات متعلقة