الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 12:02

لقاء قمة بين بيرس وأبو مازن


نُشر: 22/08/07 11:02

كشفت مصادر اسرائيليهأن الرئيس الاسرائيلي شيمعون بيرس، يحاول ترتيب لقاء قمة مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، في القدس في ايلول المقبل (دون  عراقيل بروتوكولية تحول بينه وبين اللقاء).
وقالت المصادر ذاتها ان بيرس اجتمع في مقره في القدس، الأسبوع الماضي، مع رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، لمدة تزيد عن ساعتين وانهما تباحثا في عدد من القضايا التي تتعلق بالسلام الاسرائيلي الفلسطيني وبالجدوى الاقتصادية لهذا السلام. وتداولا في عدد من المشاريع الاقتصادية الفلسطينية والمشاريع المشتركة مع اسرائيل أو مع دول عربية.ولكن الموضوع المركزي الذي دار حوله اللقاء كان مشروع السلام الذي طرحه بيرس، المبني على الاعتراف الاسرائيلي بحدود الدولة الفلسطينية بنسبة 100% من مساحة الضفة الغربية مع تبادل أراض وسكان (سكان المستوطنات القائمة في عمق الأراضي الفلسطينية ينتقلون الى اسرائيل والمستوطنات الحدودية تبقى مكانها وتضم مع الأرض الى اسرائيل وبالمقابل تعطي اسرائيل مناطق مقابلة من تخومها ما قبل 1967 الى الدولة الفلسطينية، بما في ذلك قرى عربية من فلسطينيي 48 إذا وافقوا على ذلك). و يشتمل مشروع بيرس على اقتراح لاطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في غضون 5 سنوات مقابل تعهد أمني فلسطيني من جميع التنظيمات بالامتناع عن العمليات العدائية المسلحة بكل صنوفها. و اقترح بيرس  لقاء أبو مازن للتباحث معه في هذا المشروع.



 وحسب المصادر الاسرائيلية فإن أبو مازن رحب بالفكرة وقال ان المشروع معقول للبحث والتداول. كما ان رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود أولمرت، وافق على لقاء كهذا بين الرئيسين مبدئيا. ولكن عندئذ نشأت (مشكلة بروتوكولية)في اسرائيل. فقد لفت الخبراء نظر أولمرت الى ان الرئيس الفلسطيني ما زال يعتبر في اسرائيل بصفة (رئيس منظمة التحرير الفلسطينية9 ولا يعامل كرئيس دولة. وفقط أولمرت تعامل معه بصفة مساوية له وبدأ يطلق لقب (رئيس الدولة) على أبو مازن، وبهذا رفعه عمليا الى مستوى رئيس حكومة. لكن لقاءه مع بيرس سيجعل منه رئيس دولة باعتراف اسرائيلي، وفي مثل هذا الأمر لا يوجد قرار.

مقالات متعلقة