* صرصور:  بناء على المعلومات المؤكدة التي وصلت إلينا ، فإن مدير عام سلطة المطارات الحالي ( كوبي مور) وبسبب ضغوطات تمارسها أوساط يهودية متدينة ، فإنه يرفض إفتتاح المصليات عمداً

استجوب الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، يسرائيل كاتس وزير المواصلات حول رفض كوبي مور مدير عام سلطة المطارات إفتتاح مصلى للمسلين وأخر للمسيحيين في إطار مطار اللد الدولي ( مطار بن غوريون) ، وتحسين وضع لافتات الطرق في مفترق "قاسم" المركزي.
في إستجوابه الأول ، قال رئيس الحركة الإسلامية :" أنه ومنذ عام 2004 وفي إطار مخطط مجمع المسافرين 3 ( ترمينال 3 ) في مطار اللد ، قد تم تحديد مكانيين مناسبين لصلاة المسافرين المسلمين وأخر لصلاة المسيحيين، إلا أنه ومنذ ذلك التاريخ لم يتم إفتتاح أمكنة العبادة حسب المخطط الأساسي"..
وأكد على أنه : " وبناء على المعلومات المؤكدة التي وصلت إلينا ، فإن مدير عام سلطة المطارات الحالي ( كوبي مور) ، وبسبب ضغوطات تمارسها أوساط يهودية متدينة ، فإنه يرفض إفتتاح المصليات عمداً، وأن أجوبته السابقة حول عدم جاهزية سلطة المطارات ، وان في نية سلطة المطارات إتمام التجهيزات لإفتتاح المصليات، غير صحيحة ، وعليه نريد أن نعرف الحقيقية"..
في جوابه على الاستجواب ، أنكر وزير المواصلات علمه بالموضوع ، رغم أنه مبدئياً لا يُمانع في إفتتاح المصليات ، وأنه على إستعداد لدراسة الموضوع وفحصه بشكل معمق مع كل المعنيين للوصول إلى حل ..
أما الإستجواب الثاني، فقد أشار فيه الشيخ النائب إبراهيم صرصور إلى :" أن لافتات الطرق في مفترق ( قيسم) والمُوجٍهة لحركة السفر تجاه الشرق ، تحمل كلمة واحدة وهي " أريئيل" ، وتساءل لماذا لا تُضاف كلمة " كفر قاسم" على إعتبار أن كفر قاسم هي مدينة في الدولة، وهي المدينة العربية الوحيدة الواقعة على محور شارع عابر السامرة ( شارع رقم 5) ، مما يسهل على القادمين إلى كفر قاسم الوصول إليها بيسر وسهولة "...
في جوابه على الإستجواب، وكعادته كوزير معروف بتطرفه، وكصاحب مشروع تغيير الأسماء العربية ، فقد ذهب بعيداً في جوابه متحدثاً عن مشروع تغيير الأسماء العربية ، وقرار رئيس الوزراء الفلسطيني ( فياض) إزالة كل الأسماء العبرية من المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية، مما أثار إشمئزاز رئيس الكنيست ورئيس الجلسة، الذي قاطعه لافتاً إنتباهه أن السؤال كان محدداً حول إمكانية إضافة إسم كفر قاسم على اللافتة التي تحمل حالياً إسم ( أريئيل) فقط، الأمر الذي لا يحتاج إلى التوسع التعسفي في الجواب. هذا وقاطع الشيخ صرصور وزير المواصلات مستهجناً جوابه شكلاً ومضموناً، مطالباً بإعطاء جواب موضوعي بعيداً عن السياسة بقدر المستطاع.