- أبرز ما قالت شولاميت ألوني:

* نتنياهو يظن بأنه أكبر من كل شيء حوله

* وزير الأمن إيهود باراك أخطر الرجال، فهو متكبر متغطرس

* إننا نعيش في محنة أخلاقية واجتماعية إذ لم يعد اليسار موجودا في إسرائيل

*  إنني غير راضية عن دولة إسرائيل، فمن الصعب أن أقول عنها كلمات طيبة

* نعم نحن شريرون ما نفعله في الضفة هو قمة الشر وهو يفوق ما صنعه الآخرون باليهود .. فيما عدا النازيين

* إسرائيل تحتج بأن حماس تطالب بإطلاق سراح ذوي الأيدي الملطخة بدم الجنود، وعليهم أن يتذكروا بأننا منذ الانتفاضة الثانية قتلنا آلاف الفلسطينيين وتلطخت أيادينا بدم الفلسطينيين

قالت شولاميت ألوني بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها الحادي والثمانين:  " إنني غير راضية عن دولة إسرائيل، فمن الصعب أن أقول عنها كلمات طيبة، إننا نعيش في محنة أخلاقية واجتماعية، لم يعد اليسار موجودا في إسرائيل". وأضافت: "أدين كل معارضي صفقة تبادل الأسرى مع حماس لاستعادة الجندي جلعاد شاليط محتجين بأن حماس تطالب بإطلاق سراح ذوي الأيدي الملطخة بدم الجنود، وعليهم أن يتذكروا بأننا منذ الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000 قتلنا آلاف الفلسطينيين وتلطخت أيادينا بدم الفلسطينيين أيضا وعلينا إطلاق سراح كل الذين طالبت بهم حماس".

من اليمين: شولاميت ألوني

اقتلاع الأشجار عمل لا أخلاقي 
ونددت ألوني أيضا بالمستوطنين الذين يقتلعون أشجار بساتين الزيتون الفلسطينية، وقالت إن الاقتلاع عمل لا أخلاقي وهو انتهاك حتى للشريعة التي قالت: لا تقتلعوا الأشجار المثمرة. وتابعت: "نعم نحن شريرون ما نفعله في الضفة هو قمة الشر وهو يفوق ما صنعه الآخرون باليهود .. وتداركت قائلة : فيما عدا النازيين.
وأدانت التوجه السيء نحو إدارة أوباما وقالت: لقد منحونا الدعم والسلاح والمال ".
وقالت عن وزير الأمن: " إنه أخطر الرجال ، فهو متكبر متغطرس " وقالت عن نتنياهو: " إنه يظن بأنه أكبر من كل شيء حوله ".

 شولاميت ألوني  رئيسة حزب ميرتس اليساري سابقا
يذكر أن شولاميت ألوني ولدت عام 1928 وهي من يهود بولندا ، انضمت إلى صفوف البالماخ ، أسرها الجيش الأردني، أسست مركز دراسات الشرق الأوسط عام 1984 ، وشغلت منصب وزير الاتصالات ومنصب وزير العلوم والثقافة ، ووزير التعليم وكانت رئيسة حزب ميرتس اليساري.