* التأكيد على الوقوف جانب الإخوان المحاصرين في غزة وجمع التبرعات واللحوم لهم

* الشباب يأتون من جميع ربوع النقب وتعد هذه الفعالية فريدة وأولى من نوعها على المستوى القطري في تنظيمه وديمومته

نظمت الحركة الإسلامية في النقب مساء يوم أول أيام عيد الأضحى المبارك لقاء المعايدة الذي اعتادت على تنظيمه في كل عيد، في مسجد حطين في قرية حورة بعد صلاة المغرب، حيث اعتادت الحركة الإسلامية في النقب في كل عيد على مثل هذا اللقاء يجتمع فيه أبنائها وأنصارها ومحبيها في إحدى مساجد النقب في لقاء إيماني مميز يلتقون فيه ويتصافحون ويتبادلون الفرحة بالعيد ، حيث يأتون الشباب من جميع ربوع النقب وبلدانه ومضاربه وتعد هذه الفعالية فريدة وأولى من نوعها على المستوى القطري في تنظيمه وديمومته. وفي بداية اللقاء رحب الشيخ حابس العطاونة مسؤول الحركة الإسلامية في قرية حورة بالحضور وهنأهم بالعيد وشكر لهم قدومهم وتلبيتهم لدعوة الحركة الإسلامية . ثم كانت كلمة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في النقب والذي بدوره هنأ العالمين العربي والإسلامي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، سائلا المولى عز وجل ان يعيده على الأمة باليمن والبركة والسلامة وقد مكن الله لها واعزها .

تم تحدث الشيخ عن هذه السنة الحسنة التى اعتاد عليها شباب الحركة الإسلامية في النقب كل عيد مما يسهل على الإخوة مشاهدة بعضهم ليتبادلوا فرحة العيد الأمر الذي يوفر عليه عناء السفر إلى كل مضارب النقب من اجل المعايدة . كما اشاد فضيلته بالجهود المباركة التى تقوم بها الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في كل عيد ومناسبة ووقوفهم جانب إخوانهم المحاصرين في غزة وجمع التبرعات اللحوم لهم . وتحدث أبو دعابس عن دور مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن وعن الجهود التى تقوم بها وعلى رأسها مشروع الألف حافظ في النقب التى انطلقت به المؤسسة حديثا . وهنأ الشيخ خالد الددا على توليه منصب رئيس لمؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن. ثم تحدث الشيخ محمود ابو رستم مسؤول الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في النقب عن حصيلة ما جمع اليوم من لحوم ومواشي وابل وتبرعات نقدية وصلت ما يقارب الثلاثة ملايين ونصف شيكل، وشكر الأهالي في النقب على وقوفهم ودعمهم المتواصل والذي لم يفتر يوما . وأخيرا كانوا الإخوة في البلد المضيف قد اعدوا تكريما للحضور من الكعك والعصائر ليختموا بها لقائهم الإيماني المتجدد .