* احد الأمثلة الصارخة لهذا الإنتهاك لمقدسات المسلمين هي المساجد في مدينة طبريا، حيث تعاني وعلى مدى 61 عاماً من إهمال وتدنيس لا يمكن أن يقبل به عاقل

* الشيخ صرصور شدّد على أهمية أن تعود هذه الأماكن المقدسة إلى وضعها الطبيعي كمساجد،وأن يمنح المسلمون الحق الكامل للصلاة فيها وبشكل منظم ودائم

استجوب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير وزير السياحة ستس ميسجينيكوف حول الوضع المزري التي تعيشه المساجد الإسلامية في مدينة طبريا منذ قيام الدولة. وقال في إستجوابه :" منذ قيام الدولة عام 1948 وحتى الآن أصبحت ظاهرة تدنيس المقدسات الإسلامية من مساجد وغيرها في طول الدولة وعرضها ، شيئا عاديا يستفز كل إنسان سوي بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه. احد الأمثلة الصارخة لهذا الإنتهاك لمقدسات المسلمين هي المساجد في مدينة طبريا ، والتي تعتبر من أعظم المساجد وأفخمها على مدار مئات السنين، حيث تعاني وعلى مدى 61 عاماً من إهمال وتدنيس لا يمكن أن يقبل به عاقل".. وأضاف :" هذه المساجد الموجودة في قلب مدينة سياحية، ويؤمها الآلاف من العرب والمسلمين والسواح، يمكن أن تتحول بالإضافة إلى دورها كمساجد يحق للمسلمين أن يؤدوا فيها صلواتهم وأن يمارسوا شعائرهم وهو حق أساس، يمكنها أن تكون قلاع جذب سياحي ، يطلع السياح من خلالها على عظمة العمارة الإسلامية وجمالها"...
وتساءل :" ما الذي تنوي الوزارة عمله من اجل ترميم هذه المساجد وإعادتها إلى وضعها الطبيعي كأماكن مقدسة للمسلمين،وكجزء من خريطة السياحة في مدينة طبريا"..

في إجابته على الإستجواب ، أكد وزير السياحة أن الوزارة تعكف في هذه الفترة على وضع خريطة لأماكن العبادة ومنها المساجد في عدد من المدن في الدولة، بهدف ترميمها وصيانتها وإعادتها إلى مكانتها كأماكن مقدسة يجب الحفاظ على قدسيتها، ومراكز جذب سياحي".. هذا وشدّد الشيخ صرصور أثناء المداخلات على أهمية أن تعود هذه الأماكن المقدسة إلى وضعها الطبيعي كمساجد، وأن يمنح المسلمون الحق الكامل للصلاة فيها وبشكل منظم ودائم ، مع إحتفاظها بدورها كجزء من فضاء سياحي تهفو إليها القلوب الباحثة عن الراحة والسكينة وروعة المعمار الإسلامي"...