الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 16:02

مسرحية هادفة وفعاليات متنوعة بمناسبة العاشر ذي الحجة في مدرسة خديجة

كل العرب
نُشر: 29/11/09 09:48,  حُتلن: 09:54

- مدير مدرسة خديجة محمد انيس محاميد:

* هذا غيض من فيض العطاء المميز لقسم التربية الاجتماعية ولمجلس الطالبات في مدرستنا

*  اشجع مثل هذه المبادرات التي تنم عن تخطيط سليم وتفاعل متناغم بين مركبات المدرسة

* احدى الطالبات : هذا اليوم اثلج صدور الطالبات ونأمل ان تتبع هذه الفعالية المباركة سلسلة لقاءات مفيدة في الايام القريبة
 

بمباركة الادارة قامت مدرسة خديجة الثانوية ممثلة بقسم التربية الاجتماعية ومجلس الطالبات بسلسلة فعاليات متنوعة بمناسبة ايام عشرة ذي الحجة. نواة هذا اليوم انطلقت بقيام قسم التربية الاحتماعية ومجلس الطالبات بتوزيع نشرات توعية حول فضل هذه الايام العظيمة واقتراحات لاستثمارها بكسب الحسنات عبر اعمال الطاعات والخيرات والبر الخاصة والعامة.
الفقرة التالية الاحتفال الجماعي في قاعة الرياضة والذي استهله مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد بكلمة تهنئة بالعيد للطالبات وللمعلمين والعاملين في المدرسة ولعموم الامة الاسلامية.


ثم كانت موعظة للاخت هيام محاميد (ام محمود) قدمتها للطالبات في القاعة. وقد تناولت فيها فضل الايام العشرة الاولى من ذي الحجة , وفضل يوم عرفة وليلة العيد والتحضير لها بالطاعات , معرجة بكلمتها لنصائح للطالبات عن اهمية اغتنام ايام العيد بالفرح المنضبط بالشرع , مختتمة موعظتها بالتلبة والتكبير الجماعي مع الطالبات في مشهد في غاية الروعة يذكر الحضور بالحجيج في مكة.
الفقرة الاخيرة ومسك الختام في هذا اليوم ابدعت فيها فرقة الانوار بمسرحية تحت عنوان :"العيد بين الحاضر والماضي" , استعرض فيها الممثلون باسلوبهم الجذاب مواقف تبين كيف فهم اجدادنا العيد كمنبع للالفة والمحبة بين الناس , مقابل الفهم المغلوط للعيد لدى الشباب في ايامنا هذه , عبر مفرقعات وشجار ومعاكسات كلها مرفوضة دينيا وخلقيا .
وفي لقاء مع الاستاذ خالد محمد صعابنة (من قسم التربية الاجتماعية) حول هذه الفعاليات اثنى مدير مدرسة خديجة الاستاذ محمد انيس محاميد على الفكرة المتميزة قائلا : "اثمن جدا الفعاليات التي قام بها قسم التربية الاجتماعية والطالبات ومجلس الطالبات مما ينم عن مدى الوعي الاجتماعي والاستعداد للاسهام بالخيرات, وتعظم قيمة هذه الاعمال كونها تتم في اعظم الايام الا وهي عشرة ايام ذي الحجة وتوافقها مع عيد الاضحى , مما يقوي عرى الالفة والمحبة بين الطالبات والمجتمع القريب".



جدير بالذكر انه لوحظ تغير نوعي لدى طالبات المدرسة من عدم ادراك كاف بمعنى هذه الايام من ذي الحجة الى تطبيق لمعانيها عبر الصيام والتبرعات وغيرها من اعمال الخير , مما اضفى مزيدا من السعادة والسرور تألقت على وجوههن, مما حدا ببعض الطالبات للقول :"سعدت للغاية بهذه الفعاليات القيمة" , هذا الجو المفعم بالعطاء اثلج صدور الجميع على حد سواء, لدرجة ان الطالبات كن يتسابقن لاعمال الخير. فهناك من صمن اول تسعة ايام ذي الحجة كاملة , وهناك من كفلن الايتام , وهناك طالبات الحادي عشر "أ" اللواتي زرن , مع مربيهن الاستاذ خالد صعابنة , الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة الامل للتعليم الخاص وقدمن لهم هدايا العيد وشاركنهم بفعاليات تلوين ورسم رسمت البسمة على وجوههم.
وفي ختام هذا اللقاء توجه مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد مخاطبا الجميع والابتسامة ترتسم على وجهه :
"انه لمن دواعي سروري ان اتوجه بالتهنئة بالعيد الوشيك لكل مسلم ومسلمة في هذه الايام الفضيلة , واخص بالذكر طالبات مدرسة خديجة السباقات لكل خير ولطواقم المدرسة جميعا لدورهم في تثقيف الطالبات خلقيا ودينيا الى جانب الاهتمام بالتحصيل العلمي لديهن ".

مقالات متعلقة