-النائب احمد طيبي:

* ان النص الذي تلاه نتنياهو وتزامنه مع تصريح جورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط, يبين وجود تنسيق بين الطرفين وأنه أمر مُتفق عليه, مشهد مُعد مسبقاً

* يوجد حالياً مخطط في بلدية القدس ووزارة الإسكان ببناء 15 ألف وحدة سكنية في القدس المحتلة وموقف الإدارة الأمريكية مخيّب للآمال حيث تمارس الضغط فقط على الطرف الفلسطيني والسلطة الفلسطينية ترفض استئناف المفاوضات

عقب النائب أحمد الطيبي, نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير, على البيان الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, ومفاده أن المجلس الوزاري قرر تجميد الإستيطان بشكل مؤقت لمدة احد عشر شهراً ما عدا المشاريع الجارية ومدينة القدس, حيث قال الطيبي: ان النص الذي تلاه نتنياهو وتزامنه مع تصريح جورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط, يبين وجود تنسيق بين الطرفين وأنه أمر مُتفق عليه, مشهد مُعد مسبقاً . لا يوجد جديد بالنسبة للاستمرار في النشاط الإستيطاني, بناء 2500 وحدة سكنية عدا المباني العامة, ومواصلة بناء الجدار الفاصل.

 اي ان كل جرافات الإحتلال يجب ان تعمل على مدى سنوات لإنجاز هذه المشاريع. ان قرار نتنياهو موجّه للجانب الأمريكي تحت عنوان لفتة وبادرة حسن نيّة, بينما لا جديد فيما يتعلق بالمفاوضات. انها كذبة اسرائيلية تقليدية بذات الأسلوب الذي اتبعه نتنياهو في خطاب بار إيلان عندما تحدث عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح. أما بالنسبة لإستثناء مدينة القدس من قرار تجميد الإستيطان فعقب النائب الطيبي : يوجد حالياً مخطط في بلدية القدس ووزارة الإسكان ببناء 15 ألف وحدة سكنية في القدس المحتلة. وموقف الإدارة الأمريكية مخيّب للآمال حيث تمارس الضغط فقط على الطرف الفلسطيني والسلطة الفلسطينية ترفض استئناف المفاوضات إزاء هذه المسرحية المُعدّ لها جيداً بين واشنطن وتل أبيب.