* المحامي ميخائيل سفرد " الدولة تتجاهل قوانين التنظيم والبناء وتمول مشروع اجرامي هذا على حساب دافعي الضرائب"
تقدمت مؤسسة "يش دين" لحقوق الانسان، يوم الاربعاء من هذا الاسبوع، دعوى قضائية لمحكمة الصلح في تل ابيب باسم مواطنين من قرية عين يبرود الواقعة شمال شرق مدينة رام الله ، حيث تم بناء برك لتطهير المياه العادمة ومياه المجاري، لخدمة المستوطنين في البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم "عوفرا" والتي تم بنائها في العام 2007 .
وتأتي الدعوى القضائية ضد دولة اسرائيل بعد ان صادقت الدولة بشكل رسمي على بناء المشروع على اراضي خاصة تابعة لملكية فلسطينية ، وتم البناء بشكل غير قانوني.
(تصوير درور اتاكس)
وحتى اليوم لم تقم الدوله باعادة الاراضي لاصحابها. ويصل مبلغ الدعوى الى نصف مليون شيكل بسبب الاضرار التي تسببت لهما الدوله جراء البناء. وتأتي الدعوى القضائية كاستمرار لالتماس سكان قرية عين يبرود للمحكمة العليا الاسرائيلية التي كانت قد اصدر امرا بمنع الدولة من تشغيل او استعمال برك مياه المجاري وعدم استعمال الاراضي .
وفي هذا السياق قال محامي المؤسسة ميخائيل سفرد "هذه القضية البناء هي خلاصة المس بحقوق الانسان من قبل دولة اسرائيل خاصة وان الدولة على علم ودراية تامة باته تم سلخ الاراضي من اصحابها الفلسطينيين والمؤسف ان الدولة لا تقوم بعمل أي شيئ لمنع الأمر او لتنفيذ القانون ولا تقوم باي نشاط لحماية لسكان الفلسطينيين في الاراضي المحتلة وتتجاهل قوانين التنظيم والبناء وقامت بتمويل المشروع الاجرامي هذا على حساب دافعي الضرائب".
(تصوير درور اتاكس)