* وهبة عرض القضايا الشائكة المتعلقة بالزيارات الى سوريا من قبل سكان هضبة الجولان وخصوصا الطلاب الجامعيون ورجالات الدين الذين هم بحاجة للعلاج الطبي

في نقاش سريع في لجنة الداخلية بمبادرة من نائب رئيس الكنيست النائب مجلي وهبة في موضوع الدروز الذين يسكنون في الجولان فيما يتعلق بقضية جمع الشمل والمواطنة الدائمة, عرضت الصورة البائسة التي ترى أن هناك مسًّا انسانيا حادا فيما يتعلق بمكانة وحقوق السكان، المجزئين بين دولتين هما إسرائيل وسوريا.
في النقاش الذي جرى الثلاثاء بمشاركة اعضاء كنيست مندوبي وزارتي الداخلية والعدل، عرض وهبة القضايا الشائكة المتعلقة بالزيارات الى سوريا من قبل سكان هضبة الجولان وخصوصا الطلاب الجامعيون ورجالات الدين الذين هم بحاجة للعلاج الطبي, والذين يسمح لهم بالزيارة حسب التسوية القائمة مع الدروز سكان هضبة الجولان، والتي تاتي لتقديم العزاء والتعليم والحج.
خلال النقاش استعرضت معطيات تقول انه لم تتم الاستجابة الا لطلبين عائليين وللعزاء وذلك من 82 طلبا تم تقديمها من السكان لأسباب انسانية. كذلك عرضت امام اللجنة انظمة وزارة الداخلية فيما يتعلق بطلبات مقدمة من نساء سوريات متزوجات من سكان دروز في هضبة الجولان لزيارة عائلاتهم في سوريا, وفي الواقع تتم المصادقة على طلبين اثنين بالمعدل سنويا. وهناك قضية اخرى هي مكانة العرائس السوريات المحددة حسب مكانة الزوج. اذا كان الزوج مواطنا تحصل الزوجة على صفة ساكن مؤقت، واذا كان الزوج "ساكنا" تحصل الزوجة على مكانة سائح مع رخصة للعمل. حسب معطيات وزارة الداخلية، تمت المصادقة على 12 طلبا لمكانة سائح لـ "ساكن مؤقت"، 6 طلبات لمكانة سائح مع رخصة عمل, طلب واحد لـ "ساكن" تم رفضه، و 7 طلبات تم توجيهها الى اللجنة الإنسانية، منها 4 طلبات رفضت، و 3 طلبات ما زالت رهن البحث، ومعنى ذلك انه لم تتم المصادقة على اي طلب إنساني.
في نهاية النقاش طالبت اللجنة الجهات الإدارية في وزارة الداخلية بالحصول على تفصيل شامل لكل الطلبات المقدمة لدواع انسانية. كذلك، اقرت اللجنة انه يجب اقامة نقاش عميق اضافي في الموضوع، يُدعى اليه مندوبو اللجنة الإنسانية, من اجل مناقشة القضايا المنوطة بخصائص اللجنة الإنسانية، طريقة عملها، تركيبة اعضائها،, قضية نشر قرارات اللجنة وتعميمها على الجمهور، وحق مقدمي الطلبات في عرض تعليلاتهم للزيارة الإنسانية, من خلال اعتراف رسمي من قبل وزارة الداخلية بفئة الحالات الإنسانية كاحد الأهداف التي تتيح الزيارة الى سوريا.