* مهدية زحالقة مديرة المدرسة:"أن في الحج تجسيداً للمساواة، والعدل في الإسلام، فالجميع متساوون في جميع الحقوق والواجبات، فليس للغني شعائر تختلف عن شعائر الفقير، وليس للحاكم مناسك غير ما للمحكوم، فلا فضل لأحد على أحد إلاّ بالتقوى

* المربية بادرة مصاروة :"إنه عيد الأضحى، الذي نتنسم عبيره الفواح من أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين.في مثل هذا العيد حري بنا ان نقف معه ونتأمل معانيه القيمية والإنسانية السامية المتضمنة لأعمال الحج حيث يأتي الناس من كل فج عميق فالأبيض والأسود والغني والفقير والعربي والأعجمي كلهم يقفون خاضعين "
 

في اجواء دينية خاصة وبصدى انغام "لبيك اللهم لبيك" شارك طلاب مدرسة الحكيم الابتدائية الجماهيرية كفرقرع ظهر اليوم في فعالية "فريضة الحج" والتي هدفت الى توعية وتثقيف ومعرفة الطلاب لفريضة الحج فوائدها وعظمتها وتأدية فريضة الحج.
وقد شارك الطلاب خلال الفعالية بعدد من الفقرات وورشات العمل والمحاضرات والتي تفاعل معها الطلاب بكل قوة وهم يرددون "لبيك اللهم لبيك",وقد شارك الطلاب في ممارسة الطقوس ومناسك فريضة الحج من خلال الطواف حول مجسم الكعبة "المقلد" الذي نصب في ساحة المدرسة والصفوف كما قام الطلاب بزيارة جبل عرفات الذي بني خصيصا لهذه الفعالية في ساحة المدرسة كما شارك الطلاب في فعاليات خاصة في مسار الصفا والمروة.

وكم كانت فرحة الطلاب خلال نهاية الفعالية وهم يكبرون "الله اكبر الله اكبر" بحلول عيد الاضحى المبارك.
وقالت المربية مهدية زحالقة مديرة مدرسة الحكيم الابتدائية :"ان الحج ركن من أركان الإسلام، ومبانيه العظام، كما قال تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً} وفي الحديث الصحيح يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان.

واضافت المربية مهدية زحالقة :"معلوم ان لكل عبادة من العبادات التي شرعها الله لعباده، فوائد عظيمة ومنافع جليلة، تعود على العباد بالخير والنفع والفائدة في الدنيا والآخرة، ومن هذه العبادات العظيمة ذات الفوائد الجليلة، فريضة حج بيت الله الحرام، كما قال تعالى ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ). وفوائد الحج كثيرة يطول الحديث عنها وعلى راسها : ان الحج عبادة عظيمة، وامتثال لأمر الله - عز وجل - وهذه هي الغاية التي من أجلها خلق الله - تعالى - الخلائق كلها، كما قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون}، ولا شك ان هذه أهم فوائد الحج، ومقاصده، وعبادة الحج تجمع جميع أنواع العبادات، ففي الحج أعمال بدنية، وأعمال مالية، وأعمال قلبية، كما هو ظاهر لا يخفى.
كم ان الحج يعد أعظم مؤتمر، وأكبر تجمع للمسلمين من جميع أنحاء الدنيا، فهو فرصة عظيمة للتعارف بين المسلمين، وتبادل التجارب والخبرات، والمنافع في جميع المجالات الدينية، والعلمية، والاقتصادية، وغيرها.
واختتمت المربية مهدية بالقول :"أن في الحج تجسيداً للمساواة، والعدل في الإسلام، فالجميع متساوون في جميع الحقوق والواجبات، فليس للغني شعائر تختلف عن شعائر الفقير، وليس للحاكم مناسك غير ما للمحكوم، فلا فضل لأحد على أحد إلاّ بالتقوى، كما قال - تعالى - :(إن أكرمكم عند الله أتقاكم) صدق الله العظم.
اما المربية أندلس عثامنة فقالت:لقد كانت فعالية الحج فعالية ناجحة ومثمرة تفاعل معها الطلاب بمشاركتهم الواسعة ,ان تفاعل الطلاب في هذه الفعالية انما هو مؤشر الى تعطشهم لمثل هذه الفعاليات والتي تنمي عندهم المعرفة والوعي حول الدين الاسلامي وبالتالي تنبي في مجتمعنا مجتمع صالح وسليم ,كما ان الفعاليات ساهم في ادخال الطلاب خوصا الاطفال منا في بهجة عيد الاضحى المبارك ,وفي هذه المناسبة اتقدم بالمعايدة الخاصة والمباركة لابنائي الطلاب والطالبات وللمعلمين ومديرة المدرسة وجميع اهالي القرية واقول للجميع كل عام وانتم بالف الف خير.

وعلى الصعيد نفسه فقد شارك اطفال روضة الفيحاء كفرقرع صباح اليوم في فعالية "فريضة الحج" والتي هدفت الى توعية وتثقيف ومعرفة الاطفال لفريضة الحج فوائدها وعظمتها وتأدية فريضة الحج.
واشارت المربية بادرة مصاروة مربية روضة الفيحاء بان اطفال الروضة شاركوا خلال الفعالية بعدد من الفقرات وورشات العمل والمحاضرات والتي تفاعل معها الاطفال وامهاتهم بكل قوة وهم يغننوا ويقولون "بيك اللهم لبيك",وقد شارك الاطفال في ممارسة الطقوس ومناسك فريضة الحج من خلال الطواف حول مجسم الكعبة "المقلد" الذي نصب في الروضة, كما قام الاطفال بزيارة جبل عرفات الذي بني خصيصا لهذه الفعالية في الروضة,كما شارك الاطفال في فعاليات خاصة في مسار الصفا والمروة.
واختتمت المربية بادرة بالقول:"إنه عيد الأضحى، الذي نتنسم عبيره الفواح من أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين.في مثل هذا العيد حري بنا ان نقف معه ونتأمل معانيه القيمية والإنسانية السامية المتضمنة لأعمال الحج حيث يأتي الناس من كل فج عميق فالأبيض والأسود والغني والفقير والعربي والأعجمي كلهم يقفون خاضعين خاشعين متضرعين حيث لا فرق بينهم وأكرمهم عند الله اتقاهم.
من هنا قمنا بتنظيم هذه الفعالية في سبيل تعريف الاطفال منذ نعومة اظافرهم للرسالة السامية من فريضة الحج وعيد الاضحى المبارك وكم جميعا ان ندخل الاطفال من اليوم في فرحة وبهجة العيد".