الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 02:01

التعليم العربي: وزارة التربية لا تتخذ خطوات لرفع التحصيل

كل العرب-الناصرة
نُشر: 24/11/09 20:44,  حُتلن: 22:09


"الميتساف" 09/2008: إتساع الفجوات بين الطلاب العرب واليهود

*لجنة متابعة قضايا التعليم العربي: وزارة التربية والتعليم لا تتخذ خطوات لرفع التحصيل وسياستها تكرّس الفجوات

عقدت وزارة التربية والتعليم اليوم مؤتمرًا صحفيًا لعرض نتائج "الميتساف" (مقياس النجاعة والنماء المدرسي) للعام الدراسي 09/2008، والذي يشير إلى تحسّن طفيف على المستوى العام، وإلى اتساع الفجوات بين تحصيل الطلاب اليهود والعرب، لصالح الأوائل، وكذلك بين الطلاب من خلفية اجتماعية-اقتصادية قوية وضعيفة (ينظر تفصيل النتائج أدناه).
وقالت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، تعقيبًا:إن الفجوة بين الطلاب العرب واليهود في مواضيع النواة (لغة الم، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، العلوم والتكنولوجيا) في صفوف الخوامس والثوامن ليست جديدة أو مفاجئة، فالفجوات تبدأ مرحلة الطفولة المبكرة وتنعكس أيضًا في المرحلة الثانوية في امتحانات البجروت والبسيخومتري.



هذه الفجوات تعكس وضع جهاز التعليم العربي، الذي يعاني من تمييز بنيوي متراكم، ومن عدم تلبية احتياجاته المادية والتربوية المتزايدة. وتكرّس سياسة وزارة التربية والتعليم هذه الفجوات لأنها لا توفر إجابات حقيقية عن النواقص الشديدة في جهاز التعليم العربي، لا سيما في البرامج التربوية (حصة العرب 4% من الميزانية)، وفي ساعات التعليم (90 آلاف ساعة) والملاكات (4 آلاف معلم/ة وألف من المهن المساندة والعلاجية) والبنى التحتية (9 آلاف غرفة).
وأكدت لجنة المتابعة إن المطلوب اليوم هو تطبيق توصيات اللجان المهنية المشتركة في مواضيع البناء والتحصيل العلمي والعسر التعلـّمي، التي وُضعت على طاولة الوزير والمدير العام في حزيران 2008 وتقدّر تكلفتها الإجمالية ببضعة مليارات الشواقل، وتحويلها إلى برنامج عمل شامل للتعليم العربي مع مصادر ميزانية واضحة وجدولة تنفيذها.
• ما هو الميتساف؟
تجرى إمتحانات "الميتساف" (مقياس النجاعة والنماء المدرسي) مرة كل سنتين، وتفحص تحصيل طلاب صفوف الخوامس والثوامن في مواضيع النواة الأربعة وهي: لغة الأم، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، العلوم والتكنولوجيا. كما يفحص البيئة التربوية وبالأساس العنف.
تشير نتائج العام الدراسي 09/2008 التي شملت ألف مدرسة ونحو 110 ألف طالب، إلى اتساع الفجوات بين تحصيل الطلاب اليهود والعرب، لصالح الأوائل، وكذلك بين الطلاب من خلفية اجتماعية-اقتصادية قوية وضعيفة.
وبحسب النتائج فقد تعرَّض 15% من الطلاب العرب للتهديد بالعنف من طالب آخر، مقابل 9% من الطلاب اليهود. كما أشارت النتائج إلى أن تحصيل الطالبات العربيات عمومًا أعلى من زملائهم الذكور. 

مقالات متعلقة