* الطفلة ماريا تلقّت إصابة بالغة من صاروخ إسرائيلي في جذع العامود الفقري أدى إلى إصابتها بالشلل من عنقها حتى أخمص قدميها وبحسب التقارير الطبية ستبقى ماريا على هذه الحالة طيلة عمرها

قام النائب د. عفو إغبارية بمرافقة مديرة كتلة الجبهة في الكنيست داليا بيكر الاثنين بزيارة للطفلة الفلسطينية (ماريا أمن) في مستشفى ألين في القدس الغربية. ماريا الطفلة المسكينة هي إحدى ضحايا الاحتلال الاسرائيلي التي تحمل قصة تراجيدية مؤثرة جداً بعد إصابتها بالشلل الكلي.
يذكر أن عائلة أمن قد تعرّضت عام 2006 لصاروخ اسرائيلي في حيّ الشجاعية في غزة مستهدفاً أحد نشيطي الجهاد الاسلامي وأصيبت الطفلة ماريا من جراءه بإصابة بالغة في جذع العامود الفقري أدى إلى إصابتها بالشلل من عنقها حتى أخمص قدميها وبحسب التقارير الطبية ستبقى ماريا على هذه الحالة طيلة عمرها.

من جراء الغارة الجوية الاسرائيلية المذكورة استشهد شقيق ماريا ابن السنوات السبع وأمها وعمتها وبقي والدها حمدي وشقيقها مؤمن ابن السادسة على قيد الحياة حيث يتواجد الوالد مع ابنته في المستشفى ويرعاها منذ ثلاث سنوات.
هذا وتبادل د. إغبارية مع ماريا الكلام الودي محاولاً التخفيف من ثقل وحجم المأساة التي تعيشها يومياً وأكد لها ولوالدها أنه سيواصل زيارتهما في المستشفى وسيتعاون مع النائب محمد بركة الذي لم يتركها منذ أن اصيبت ويحاول جاهداً تقديم العون والمساعدة من أجل أن تنال حقها في العلاج وكذلك مديرة الكتلة داليا بيكر التي تداوم على زيارتها يومياً وتتابع هي وبركة قضيتها على المستوى القضائي والمؤسساتي محاولة نقلها إلى بيت قريب من المستشفى أو نقلها للعلاج في إحدى مستشفيات دول الخليج العربي.
وأكد د. إغبارية أن الاحتلال الاسرائيلي الذي كان سبباً في إعاقة ماريا مسؤول عن سلامتها وأقل ما يمكن أن يفعله للتكفير عن جريمته غير الانسانية تقديم كافة الخدمات الصحية والاجتماعية والمالية لها ولعائلتها لأن لإعادتها إلى غزة يعني إعلان إعدامها وموتها كون حالتها الصحية تتطلب خدمة ورعاية طبية على مدار الساعة.