الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 14:02

طائرات إسرائيلية تحلق بالجو السوري


نُشر: 29/06/06 15:11

قال التلفزيون الرسمي السوري إن قوى الدفاع الجوي تصدت لطائرتين إسرائيليتين حلقتا قرب الشواطئ السورية حيث تفرقتا وغادرتا المنطقة. واعتبر مصدر إعلامي سوري أن قيام الطائرتين الإسرائليتين بالتحليق قرب الشواطئ السورية هو عمل عدواني واستفزاز مرفوض.
فيما نقلت وكالة رويترز عن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الطائرات " طارت فوق قصر الرئيس الأسد قرب اللاذقية لان القيادة السورية تدعم وتأوي زعماء إرهابيين من بينهم حماس خاطفو الجندي الإسرائيلي" وذكرت تقارير للتلفزيون الإسرائيلي أن الطائرات اخترقت حاجز الصوت عدة مرات خلال تحليقها.
وكانت وكالة أسوشيتد بريس للأنباء نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن "طائرة حربية إسرائيلية حلقت فوق قصر للرئيس بشار الأسد شمال سورية".
ونقل عن مصادر إسرائيلية أن هذه "رسالة تحذير للرئيس السوري بشار الأسد لأنه يحتضن منظمة إرهابية وبالذات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" مضيفا "أن مفاد الرسالة هو الضغط على الرئيس السوري كي يضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي وأيضا من أجل طرد خالد مشعل من سورية وإلا فإن إسرائيل ستستهدف مكاتب حماس في دمشق وقد تستهدف أماكن أخرى".
وبناء على معلومات من مصادر عسكرية إسرائيلية, أن "إسرائيل تلقت ضوء أخضر من الولايات المتحدة من أجل هذه العملية للتخويف فقط وليس لقصف أي منشأة سورية".
يشار إلى أن السفير الأمريكي في إسرائيل ريتشارد جونز قال أمس معلقا على خطف جندي إسرائيلي إن "المشكلة في سورية, وأعتقد أن انتباه العالم يجب أن يتحول إلى العاصمة السورية" مضيفا أن على المجتمع الدولي ممارسة ضغوط على سوريا والإيضاح لها بأن هذا التصرف ليس مقبولا".
وكانت عناصر مشتركة من مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية بينها الجناح العسكري لحركة حماس نجحت ,عبر التسلل في نفق, بقتل جديين إسرائيليين واختطاف ثالث, الأمر الذي أثار ردة فعل إسرائيلية عنيفة حيث بدأ رئيس الحكومة الإسرائيلية حملة طورها عمير بيرتس وشمعون بيريز ضد خالد مشعل ووجوده في العاصمة السورية. وقال بيريز انه "من الواضح أن أوامر الاختطاف جاءت من سوريا، حيث يقيم من يريد تدمير السلام. إن سوريا تستضيف شخصاً يريد إيقاع المزيد من الضحايا وقتل السلام وهذا من نحن متيقظون له أيضا. وأنا أقصد خالد مشعل الذي هو على ما يبدو من أصدر الأمر، وهو الشخص الذي يحول دون الإفراج عن الجندي وهو يقيم في سوريا علناً".



ورد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" محمد نزال المقيم في سورية على التهديدات الإسرائلية بأن الحركة "تتعامل بجدية مع التهديدات الإسرائيلية" التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت "لكن هذه التهديدات لا تخيفنا"

مقالات متعلقة