* الوضع في القرية وبين الأهالي على حافة انفجار

* شركة مكوروت تقوم يوميا بضخ المياه لمدة أربع ساعات فقط لبيوت القرية

* فالعجز المالي الكبير التي يعاني منه ا لمجلس يمنعه من القيام بمشاريع ضرورية للقرية أو حتى تسديد ثمن المياه

منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والعديد من أحياء قرية الرامة لم تر المياه في حنفياتها , بسبب قيام شركة مكوروت بقطع المياه عن القرية بسبب الديون المستحقة للشركة على المجلس المحلي والتي وصلت إلى ملايين الشواقل!! وحسب اتفاق مسبق بين الشركة والمجلس المحلي تقوم شركة مكوروت بضخ المياه أربع ساعات يوميا فقط وهذه الساعات ليست محددة إذ ان الشركة تقوم أحيانا بضخ المياه في ساعات الليل المتأخرة أو في ساعات الصباح الأولى مما يمنع المواطنون من استغلالها.
لكن الأمر أصبح عسيرا في الأحياء العليا من القرية فبسبب تضاريس القرية الجبلية فان المياة لا تصل إلى بيوت الأحياء العليا من القرية . هذه الأحياء لم ترى المياه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والوضع بها أصبح مقلقا من الناحية الصحية , وحتى الاجتماعية إذ أن الوضع على حافة انفجار فالأهالي غاضبون ومستاءون وغضبهم قد يترجم إلى عنف, إذ لا يعقل ان يعيش المرء بدون مياه.

المجلس المحلي ما زال عاجزا في هذه المرحلة عن فعل شيء, فالعجز المالي الكبير التي يعاني منه يمنعه من القيام بمشاريع ضرورية للقرية أو حتى تسديد ثمن المياه. باختصار نقول ان الأمور معقدة في الرامة فالجباية منخفضة بشكل كبير ولا تتعدى ال25% والمجلس يتخبط بديون كبيرة تصل إلى عشرات ملايين الشواقل وشركة مكوروت تريد حقها من ثمن المياه والضحية هم المواطنون الذين يفتقرون إلى ابسط وسائل العيش وهو المياه.