الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 07:02

مجالس الطلاب في مدارس الطيرة الثانوية تقف مجتمعة ضد العنف وتعلن الاضراب

كل العرب
نُشر: 23/11/09 19:22

* بيان مجالس الطلاب في مدارس الطيرة:
- ما زلنا نعيش في ظل المسلسل الدامي الذي يُخيم ويُهيمن على نفوسنا ويُطارد أرواحنا.. مسلسل ننتظر بفارغ الصبر حلقته الأخيرة، لنرى إلى أين نسير ومن سينتصر والفوز من نصيب من سيكون..؟؟

- أين الشرطة؟؟ أين أصحاب الشأن ؟؟ هل تنتظرون الانفلات الأمني بعد أن فقدنا الأمل من كل المسؤولين!!! أم تنتظرون هبّة يقوم بها فتية أخذة القرار متجاهلة جميع المؤسسات الرسمية التي أصبحت لا قيمة لها ولا وزن.

الجريمة الأخيرة التي وقعت في الطيرة قبل عدة أيام، لم تمر لدى طلاب مدارس الثانوية في الطيرة مرور الكرام، فقد أحدثت صدى وأثر كبيرين، وجعلت مجالسهم الطلابية تجتمع وتتخذ خطوات احتجاجية للتعبير عن الغضب والتنديد لهذه الجريمة البشعة.



في مساء يوم الأحد 22/11/2009 وفي قاعة البلدية، عَقدت مجالس طلاب ثانويتي "عمال" و"طوماشن" اجتماعا خاصاً مع الإدارة الحالية، حيث تواجد رئيسي مجلسي الطلاب المنتخبين عبد الله منصور من طوماشن والطالب كرم عبد الحي من مدرسة عَمال، كما ضم رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي والقائم بالأعمال الشيخ عبد السلام قشوع ونائب رئيس البلدية سامح عراقي ومدير قسم المعارف الدكتور خالد مطر وعدة شخصيات أخرى، ودار في الاجتماع الخطوات الممكن اتخاذها للتعبير عن الغضب والسخط للحال الذي وصلت إليه مدينة الطيرة، وقد أجمع المجتمعون على نبذ العنف واستنكار تلك الجريمة البشعة التي أودت بحياة المرحوم جبر سلطان، بالإضافة لإعلان الإضراب بمبادرة مجالس الطلاب الذي نفذوه اليوم في دوّار البلدية.
الإضراب تمّ اليوم الاثنين ابتداء من الحصة الثانية في مدرستي عَمال وطوماشن الثانويتين، وعند الساعة الثالثة ظهراً تجمّعَ عشرات الطلاب والطالبات من المدرستين بعد حصولهم على موافقة البلدية التي شاركتهم تجمعهم، حيث حملوا لافتاتٍ متعددة كتب عليها عبارات التنديد بالعنف المستشري في مدينة الطيرة وبالجريمة النكراء التي حدثت قبل أيام.
البلدية ممثلة بمدير قسم المعارف ونائب الرئيس والقائم بالأعمال ومستشار الرئيس، شاركوا في الوقوف والاعتصام بجانب الطلاب، وقد وزَّع منشور على السائقين والمارَّة قام بإصداره مجلسي طلاب المدرستين، وقد جاء فيه:

هل تقف الطيرة اليوم على حافة الهاوية؟
أهلنا الكرام .. ما زلنا نعيش في ظل المسلسل الدامي الذي يُخيم ويُهيمن على نفوسنا ويُطارد أرواحنا.. مسلسل ننتظر بفارغ الصبر حلقته الأخيرة، لنرى إلى أين نسير ومن سينتصر والفوز من نصيب من سيكون..؟؟
مسلسل بات كالكابوس، حيثُ أنّ جميع فصوله مُتشابهة.. إمّا قتل ورذيلة أو خيانة أو.. فقبل أيام قليلة شهدنا فصلاً آخر من حلقاته التي كانت كسابقاتها في الإجرام والعنف والاعتداء والقتل. فقد سقطت ضحيّة أخرى وأُزهقت روح أخرى (ونخشى أنّو الحبل على الجرار).
أين المسؤولون ؟؟ أين الشرطة؟؟ أين أصحاب الشأن ؟؟ هل تنتظرون الانفلات الأمني بعد أن فقدنا الأمل من كل المسؤولين!!! أم تنتظرون هبّة يقوم بها فتية أخذة القرار متجاهلة جميع المؤسسات الرسمية التي أصبحت لا قيمة لها ولا وزن.
أم أن الحل أخيراً في حلف كحلف الفضول!!!
مجالس الطلاب في المدارس الثانوية
((ساهم في اعداد هذا الخبر: حارث عيسى من الطيرة))

مقالات متعلقة