- أحمد بدران:

 * الوسط العربي في الشمال ينعم دون غيره من الأوساط بنسبة متفوّقين 11%، مما يدعو للفخر والاعتزاز

* نحن بحاجة إلى إعادة النظر في خمسة أركان، العناية بها تُسهم في رفع نسبة مستحقي شهادة البجروت، بل من شأنها أن ترفع من جودة شهادة البجروت لدى طلابنا

نُظّم مؤتمر لمديري المدارس الثانويّة في اللواء برعاية مفتّش لواء الشمال للوسط العربي الأستاذ أحمد بدران، بهدف رفع تحصيل الطلاب في امتحانات البجروت، من خلال تجنيد الموارد المادّية والبشريّة للمؤسّسات التربويّة. في مركز إشكول بايس في شفاعمرو أمس الخميس، بحضور السيّد ناهض خازم رئيس بلديّة شفاعمرو، ونخبة جليلة من المفتّشين الإداريّين ومديري المدارس الثانويّة في الشمال برفقة مركّزي امتحانات البجروت والمركّزين التربويّين.



بعد كلمة المعرّف المفتّش د. هاني كريدين، تحدّث رئيس بلديّة شفاعمرو السيّد ناهض خازم مؤكّدا على أهميّة تطوير جهاز التربية والتعليم ومشيرًا إلى أنّ التربية أوّلا، وناشد الجميع لتضافر الجهود بغية التوصّل إلى معادلة تربويّة تتماشى مع العصر، وتحدث التغيير الذي لا بدّ منه من أجل مستقبل جديد لأبنائنا.



ثمّ استعرض السيّد أحمد بدران الوضع الراهن لتحصيلات طلابنا في البجروت بناء على معطيات واقعيّة، مقارنا بين التحصيلات في الوسط العربي والتحصيلات في الوسط اليهودي مؤكّدا على الحاجة إلى إعادة النظر في خمسة أركان، العناية بها تُسهم في رفع نسبة مستحقي شهادة البجروت، بل من شأنها أن ترفع من جودة شهادة البجروت لدى طلابنا، خاصّة وأنّ الوسط العربي في الشمال ينعم دون غيره من الأوساط بنسبة متفوّقين 11%، مما يدعو للفخر والاعتزاز. أمّا الأركان التي أشار إليها الأستاذ أحمد بدران فهي؛ طهارة الامتحانات، الموازنة التفاضلية، المواضيع التي تحول دون استحقاق البجروت، تقديم طلبات للتسهيلات، وجودة البيئة التربويّة.



ثمّ عرض رؤساء اللجان نتاج العمل والتوصيات التي توصّلوا إليها للقيام والنهوض بجهاز التعليم العربي في اللواء وخاصّة في المرحلة الثانويّة، فعرض المفتش د. خالد عزايزة لأهميّة الحفاظ على طهارة الامتحانات، أمّا د. محمد حمد فقد تحدّث عن أهميّة متابعة الطلاب الذين ينقصهم موضوع واحد للحصول على البجروت، ودعا للتروّي عند وضع العلامة السنويّة للطلاب، ثمّ تحدّث د. ياسر عمر عن كيفيّة تقديم طلبات تسهيل في امتحانات البجروت وحثّ المدراء على تقديم المزيد من الطلبات، أمّا د. هاني فرّاج فأكّد على دور التداخل والتواصل في منهجيّة العمل بين المدراء والمربين والمعلمين من جهة وعلى أهميّة بناء بيئة تعليميّة داعمة من جهة أخرى.