* النائب سعيد نفاع لموقع العرب هذا الصباح: لا تعقيب الا من خلال بيان صحفي سيصدر لاحقا...

* القرار اتخذ بالاغلبية الساحقة أمس الخميس وقد تغيب عن الجلسة النائب سعيد نفاع على الرغم من انه عضو في اللجنة المركزية للحزب

* اللجنة المركزية في حزب التجمع الوطني الديموقراطي, أقرت وبأغلبية ساحقة الالتزام باتفاق التناوب ما بين الحزب والنائب السابق عباس زكور

* يوم 24.08.2010 سيكون موعدا للتناوب وعليه في هذا التاريخ من المفروض ان يدخل عباس زكور الى الكنيست كعضو عن التجمع الوطني الديموقراطي خلفا للنائب سعيد نفاع

- أبرز ما جاء في بيان النائب سعيد نفاع:

* لم أشارك في الاجتماع فقد كنت محاضرا في الكنيست أمام طلاب إحدى الثانويات

* لا حقّ للشيخ عباس زكور على التجمع في التناوب لا مع سعيد نفاع ولا مع غيره ومن ليس له حق لن يأخذه وهذا تماما طبقا للاتفاقيّة واحترامها الصحيح

* "القرار" المشار إليه في الصحيفة (والذي صدر بعد إغلاقها !) هو غير دستوريّ لا بل استهتار بدستور الحزب الذي هو فوق أية مؤسسة، وثمرة عمل دؤوب على مدى 11 شهرا للالتفاف على قرار المؤتمر الذي انتخب سعيد نفاع للقائمة ضد رغبة 8 أعضاء

أكدت مصادر مطلعة ل"كل العرب" ان اللجنة المركزية في حزب التجمع الوطني الديموقراطي, أقرت وبأغلبية ساحقة الالتزام باتفاق التناوب ما بين الحزب والنائب السابق عباس زكور بحيث تم تحديد تاريخ 24.08.2010 موعدا للتناوب وعليه في هذا التاريخ من المفروض ان يدخل عباس زكور الى الكنيست كعضو عن التجمع الوطني الديموقراطي خلفا للنائب سعيد نفاع.


النائب نفاع

وأكدت المصادر ان اللجنة المركزية للحزب عقدت اجتماعها مساء امس الخميس في مقر الحزب في الناصرة وتباحثت في عدة نقاط كان محورها قضية التناوب مع عباس زكور وبعد التشاورات والمباحثات تم اتخاذ القرار باحترام وتنفيذ اتفاق التناوب واتخذ القرار بالاغلبية الساحقة. وقد تغيب عن الجلسة النائب سعيد نفاع على الرغم من انه عضو في اللجنة المركزية للحزب.
وأكد المصدر بأن اتفاق التناوب ما بين التجمع وعباس زكور قد حدد سلفا بأن الذي سيتناوب مع زكور هو النائب سعيد نفاع وعليه فإن الحزب ملتزم بذلك, تجدر الإشارة انه لم يصدر بيان رسمي من الحزب بالموضوع.

هذا، وفي حديث لموقع العرب صباح اليوم الجمعة مع عضو الكنيست، النائب سعيد نفاع قال: لا تعقيب الا من خلال بيان صحفي سيصدر لاحقا...

النائب زكور

بيان النائب سعيد نفاع
* الشيخ عباس زكور و-"قنطار المسك في ذقنك يا أبونا" !
قررت هذه المرّة أن أخرج عن البيانات الصحافيّة التقليديّة تبعا للمقولة " وشرّ البليّة ما يضحك"!
وصل إلى علمي اليوم صباحا وقبل أن أرى صحف الصباح أن صحيفة كل العرب نشرت "قرارا" أتخذ بالأمس في اللجنة المركزيّة للتجمع الوطني الديموقراطي، على لسان مصدر مطلع (ويبدو كذلك) ولكن الملفت أن الصحيفة (وأحييها على ذلك حقا) نشرت قرارا اتخذ بعد إغلاقها، فكيف حصلت عل قرار اتخذ بعد أن أغلقت؟!
وتعقيبا:
أولا : أنا لم أشارك في الاجتماع فقد كنت محاضرا في الكنيست أمام طلاب إحدى الثانويات.
ثانيا: أعضاء اللجنة المركزيّة في التجمع هو 44 وليس 25 إذا "القرار" اتخذ ب-22 صوتا صوتان منهما بالفاكس!
ثالثا : كان مصلّ كلما التقى الخوري يحييه ب"قنطار مسك في ذقنك يا أبونا" فيجيبه الخوري "بارك الله فيك يا إبني" وتكرر الأمر كثيرا فما كان من الخوري إلا أن قال له: " يا إبني ذقني يكفيها من المسك القليل فالكثرة مش لله فما غرضك؟"

رابعا : لا حقّ للشيخ عباس زكور على التجمع في التناوب لا مع سعيد نفاع ولا مع غيره ومن ليس له حق لن يأخذه وهذا تماما طبقا للاتفاقيّة واحترامها الصحيح، فكثرة "المسك" هذه ليست لله والغرض منها وما وراءها ستكشفه الأيام.
خامسا : "القرار" المشار إليه في الصحيفة (والذي صدر بعد إغلاقها !) هو غير دستوريّ لا بل استهتار بدستور الحزب الذي هو فوق أية مؤسسة، وثمرة عمل دؤوب على مدى 11 شهرا للالتفاف على قرار المؤتمر الذي انتخب سعيد نفاع للقائمة ضد رغبة 8 أعضاء مكتب سياسي من أصل 11 عضوا، وتكمن وراءه دواع فكريّة وسياسيّة وشخصيّة ستكشفها أيضا الأيام، لن أخوض فيها في هذه المرحلة، لعلّ من يرعو !. 

بيان التجمع الوطني
اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي تقرّ التناوب مع الشيخ زكور بتاريخ 24.08.2010

في اجتماع اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي الذي عقد يوم 19.11.2009 أقر التناوب مع الشيخ عباس زكور بتاريخ 24.08.2010 خلفًا لسعيد نفاع.
وكان قد حضر اجتماع اللجنة المركزية (28) عضوًا إضافة لعضوي لجنة المراقبة المركزية فصوت مع إقرار التناوب (22) عضوًا في حين عارضه (3) وامتنع (3) عن التصويت، وأرسل (4) أعضاء موافقتهم الخطية على إقرار التناوب بعد أن تعذر عليهم الحضور لأسباب طارئة، فكان القرار بأغلبية مطلقة.
وكان موضوع التناوب مطروحًا على جدول أعمال الهيئات المركزية للحزب منذ أشهر وحسم النقاش فيه نهائيًا في اجتماع اللجنة المركزية السابق بتاريخ 17.10.2009 بحضور 28 عضوًا بما فيهم النائب سعيد نفاع، إضافة لعضوي لجنة المراقبة المركزية وأقرت اللجنة المركزية بالإجماع (بما فيهم صوت سعيد نفاع) أن يحال الموضوع للجنة المراقبة المركزية لتقر نهائيًا في أي الهيئات الحزبية يجب أن يقر التناوب وسيكون القرار نهائيًا وملزمًا، وعليه عقدت لجنة المراقبة اجتماعها يوم 17.11.2009 وأقرت بإجماع الحضور إحالة الموضوع للجنة المركزية لتبت فيه نهائيًا، واجتمعت اللجنة المركزية بناءً على طلب لجنة المراقبة المركزية وبتـّت نهائيًا في اجتماعها الأخير يوم 19.11.2009 وأقرت التناوب بأغلبية ساحقة وبناء على القرار سيستقيل النائب سعيد نفاع من عضوية الكنيست ويدخل الشيخ عباس زكور مكانه بتاريخ 24.08.2010.