-الوزير برافرمان:

* الافكار المسبقة لدى الرأي العام اليهودي حالت وتحول دون اندماج العرب في حياة الدولة وحصولهم على المساواة

* 99.9% من المواطنين العرب مخلصين للدولة في مختلف مجالات ونواحي الحياة وحان الوقت ان تمنح الدولة سياسة تفضيلية اتجاه المواطنين العرب الذين ظلموا منذ قيام الدولة وحتى الان من خلال السياسة الخاطئة اتجاههم

-رياض كبها:

* فعاليات إحياء ذكرى تأسيس معهد جبعات حبيبة شملت ندوة حول العلاقات العربية- اليهودية بمشاركة محاضرين وأكاديميين من أبناء الشعبين، وكذلك تكريم شخصيات عربية ويهودية ساهمت بدورها في التقريب بين العرب واليهود في البلاد

* تكريم شخصيات عربية ويهودية كان لها الدور الفعال في دعم عجلة التعايش والسلام جاءت في سبيل تشجيع شخصيات اخرى تسلك وتريد ان تنتهج هذه الطريق في سبيل احلال التعايش والسلام في المنطقة

* وليد صادق: لست نادما على ما قدمته من مشوار عطاء في سبيل دعم التعايش وعملية السلام خلال مسيرة عملي الجماهيرية والسياسية لكنني متخوف وقلق لفقدان النوايا الصادقة من قبل الجمهور اليهودي لدعم التعايش ومنح المساواة للمواطنين العرب

إن السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو إتباع الطريق الذي تركه لنا الراحل يتسحاق رابين، والمتمثل بتطبيق شعار "دولتان لشعبين" ومساواة ومشاركة لمواطني الدولة العرب – هذا ما أكده وزير شؤون الأقليات البروفيسور افيشاي برافرمان، مساء اليوم الخميس، لدى رعايته الاحتفال بتكريم شخصيات عربية ويهودية تركت بصماتها على مسيرة السلام والتعايش بين الشعبين في البلاد، وذلك على هامش فعاليات مرور ستين عاماً على تأسيس معهد جبعات حبيبة للسلام.

 وطالب الوزير برافرمان "بإعطاء المواطنين العرب حقوقهم في المساواة"، مؤكداً أن "أفكارا مسبقة لدى الرأي العام اليهودي حالت وتحول دون اندماجهم في حياة الدولة وحصولهم على المساواة"، ومضيفاً أن "غالبية تسعة وتسعين بالمائة من المواطنين العرب مخلصون لدولة إسرائيل ومعنيون بان يكونوا جزءاً منها، رغم أنها لم تمنحهم الموارد في التربية والتشغيل والصناعة، وهو ما سأقوم بدفعه إلى الأمام من خلال وجودي في الحكومة". كما وأكد الى ان 99.9% من المواطنين العرب مخلصين للدولة في مختلف مجالات ونواحي الحياة وحان الوقت ان تمنح الدولة سياسة تفضيلية اتجاه المواطنين العرب الذين ظلموا منذ قيام الدولة وحتى الان من خلال السياسة الخاطئة اتجاههم , وان دمج المواطنين العرب واعطائهم حقوقهم هي مصلحة قوية اسرائيلية من الدرجة الاولى .

أما رياض كبها، مدير المركز اليهودي- العربي للسلام،فقد أشار إلى أن فعاليات إحياء ذكرى تأسيس معهد جبعات حبيبة شملت ندوة حول العلاقات العربية- اليهودية بمشاركة محاضرين وأكاديميين من أبناء الشعبين، وكذلك تكريم شخصيات عربية ويهودية ساهمت بدورها في التقريب بين العرب واليهود في البلاد وفي تعزيز أجواء التعايش بينهم، بالإضافة إلى نشاطات أخرى والتي هدفت الى وضع موضوع العلاقات العربية اليهودية وتطويرها على طاولة الراي العام الاسرائيلي في سبيل العمل والتاثير على تطوير العلاقات العربية اليهودية بهدف دفع عجلة التعايش والسلام في اسرائيل والمنطقة , كما واكد رياض كبها الى ان تكريم شخصيات عربية ويهودية كان لها الفعال في دعم عجلة التعايش والسلام جاءت في سبيل تشجيع شخصيات اخرى تسلك وتريد ان تنتهج هذه الطريق في سبيل احلال التعايش والسلام في المنطقة.

النائب السابق في الكنيست الاسرائيلي وليد صادق قال :"لست نادما على ما قدمته من مشوار عطاء في سبيل دعم التعايش وعملية السلام خلال مسيرة عملي الجماهيرية والسياسية لكنني متخوف وقلق لفقدان النوايا الصادقة من قبل الجمهور اليهودي لدعم التعايش ومنح المساواة للمواطنين العرب وايضا رفع السلام وذلك في ظل تضاعف وضياق قوى السلام وزيادة حضور وقوة اليمين اليهودي المتطرف من خلال الحكومة ومن خلال الشارع الاسرائيلي كذلك لا انكر التطرف في اوساط المجتمع العربي الامر الذي يجب ان يضيء الضوء الاحمر لجميعنا في فقدان الطريق الصحيح والسليم والقيادات التي ترفع راية السلام والتعايش والمساواة ". هذا وقد توجت احتفالات جفعات حبيبة بستين عاما على تاسيسها تكريم شخصيات عربية ويهودية ساهمت بدورها في التقريب بين العرب واليهود في البلاد وفي تعزيز أجواء التعايش بينهم، من بينهم شخصيات عربية وهم فاطمة مصاروة ,صبري خوري,محمود رشيد يونس,المرحوم محمد وتد ,حسين فارس,ووليد صادق.