الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 09:02

مشعل ينتقد التفاوض في ظل الانقسام


نُشر: 17/08/07 14:34

انتقد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل استمرار حالة الانقسام في الصف الفلسطيني، وتداعيات ذلك على عملية التفاوض مع إسرائيل.
وقال مشعل في خطاب ألقاه أثناء زيارته العاصمة السودانية الخرطوم الخميس إنه ليس من المنطق أن يذهب المفاوض الفلسطيني ليتفاوض مع عدوه في ظل صف فلسطيني منقسم.
وأضاف أن المؤتمر الدولي الذي سيعقد بإدارة أميركية يجب ألا تعلق عليه الآمال لأنه "شكل جديد من أشكال الكيد الأميركي الإسرائيلي".
وبالتزامن مع هذه التصريحات أطلقت القوة التنفيذية التابعة لوزراة الداخلية الفلسطينية المقالة سراح النائب العام في السلطة الوطنية أحمد المغني بعد ساعات من احتجازه في غزة.


مشعل - ليس من المنطق أن يذهب المفاوض الفلسطيني ليتفاوض مع عدوه في ظل صف فلسطيني منقسم

وقال المغني إن القوة التنفيذية طلبت منه عدم مغادرة غزة وعدم الرجوع إلى منصبه كنائب عام, مشيرا إلى أنه رفض التوقيع على تعهد بهذه الشروط، وأنه يتلقى قراراته وتعليماته من رئيس السلطة الوطنية الرئيس محمود عباس.
من جهته قال المتحدث باسم القوة التنفيذية صابر خليفة إن القوة اعتقلت المغني "على خلفية محاولته تهريب ملفات خطيرة تتعلق بقضايا فساد وقضايا قتل، بينها قضايا تورطت فيها شخصيات قيادية في الأجهزة الأمنية".
وأشار خليفة إلى أن "المغني تلقى تعليمات من سلطة رام الله برئاسة محمود عباس بأخذ الملفات الخطيرة من النيابة".
ونفى المغني الاتهام بتهريب أي ملفات تتعلق بالسلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بقضايا منظورة أمام القضاء.
وفي رام الله أعلن رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض أنه سيتم تنظيم انتخابات مبكرة في الأراضي الفلسطينية، لكن لم يتم تحديد تاريخ لذلك بعد.
وقال "إننا نحاول إعادة الاستقرار إلى الوضع والاحتكام إلى الشعب وسنقوم بذلك حين يصبح هذا ممكنا"، مشددا على أنه سيتم إجراء انتخابات في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف فياض في لقاء مع الصحفيين الخميس أن "المليشيات المسلحة الفلسطينية تشكل عائقا أمام قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ويجب نزع سلاحها".
وفي ما يتعلق بعملية السلام، قال فياض إن محادثات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تركزت على "مسائل مؤقتة ويومية، وليس على مسائل سياسية".
وكان عباس قد أعلن في وقت سابق في عمان أنه لن تجرى أي انتخابات في الضفة الغربية دون قطاع غزة, موضحا أن الانتخابات في حال إقرارها ستكون في الضفة والقطاع دون استثناء.
وأضاف في مؤتمر المجلس النقابي للحركة العمالية الفلسطينية في عمان أن "السلطة ستصبر إلى غاية عودة قطاع غزة إلى الوطن"، نافيا بذلك أنباء عن عزمه إجراء انتخابات مبكرة تستثني قطاع غزة الخاضع منذ شهرين لسيطرة حركة حماس. كما أعرب عباس عن أمله في أن ينجح مؤتمر السلام.

مقالات متعلقة