* نسبة العرب من بين اصحاب رخص القيادة في البلاد هي 15% بينما النسبة من ضحايا حوادث الطرق هي 37%

قدم رئيس كتلة الجبهة البرلمانية د. حنا سويد استجوابا لوزير المواصلات والامان على الطرق حول النسبة العالية لضحايا حوادث الطرق من بين المواطنين العرب، اذ تصل هذه النسبة الى 37% بينما لا تتجاوز نسبة السائقين ال15%، اي ان نسبة الضحايا تفوق ضعف نسبة السائقين.
وجاء في استجواب النائب سويد ان هنالك عوامل عديدة تؤدي الى هذه النسبة الرهيبة، منها العوامل الانسانية كالقيادة المتهورة ولكن هنالك عوامل لا تقل اهمية كوضع البني التحتية وشبكة المواصلات في بلداتنا العربية وفي الشوارع الموصلة بينها.
ودعا سويد الوزير لاصدار التعليمات فورا لوضع خطة شاملة تعالج جميع العوامل التي تؤدي الى هذه النسبة المقلقة، حيث وصل عدد المتوفين العرب جراء حوادث الطرق الى 143 ضحية من بين 338 ضحية في البلاد.

وبموجب بحث أجراه د. موشيه بيكر المتخصص بشؤون المواصلات، فان عدم تطوير وتحديث البنى التحتية في المجتمع العربي لها قسط كبير من أسباب حوادث السير، وعدم الاهتمام بمستوى الأمان للطرقات داخل المجتمع العربي وبين البلدات العربية تؤدي الىارتفاع نسبة الحوادث في هذه المناطق. كذلك اشار الى ان قلة الاهتمام بالتربية والتوعية لموضوع الأمان على الطرق هي سبب في زيادة نسبة الحوادث.
وقال النائب سويد انه يجب على وزارة المواصلات التعاون مع الأطر المجتمعية المحلية من اجل زيادة الوعي لموضوع الأمان على الطرق والعمل على توعية الشباب من خلال الأطر المدرسية، من اجل تحسين آداب السياقة وتوعية السائقين لأهمية الأمان على الطرق، وأكد النائب سويد أنه يجب على كافة الأجسام العمل من اجل التقليل من حوادث الطرق، لأن هذه الآفة تزهق مئات الأرواح البريئة على مدار السنة، وأكد على ان الوزارة يجب ان تضع الميزانيات اللازمة لتحسين الطرقات والشوارع في المجتمع العربي.